«ما وراء الحدود».. فيلم يدعو للشراكة بين مختلف الأجناس البشرية ونبذ العنصرية
دعا فيلم «ما وراء الحدود» إلى نبذ العنصرية والالتفات إلى الشراكة بين الأجناس البشرية في الكينونة الجامعة لهم وهي الإنسانية بلا فوارق عنصرية أو قومية أو مذهبية.
وذكرت مريم محمد في حديثها ”لجهينة الإخبارية“ أن فيلم «ماوراء الحدود» يشير إلى نظرٍ أبعد وفكر أعمق يتجاوز الحدود المصطنعة إلى ماوراءها حيث الإمتداد الطبيعي لعقل الانسان وفكره وشعوره.
وقالت عن فكرة الفيلم بأنها «وليدة عقل جمعي واعٍ؛ يُؤْمِن بقدرته على خلق الأفكار وتطبيقها في الواقع الملموس».
وأشارت إلى أن العمل على الفيلم استغرق أكثر من ثلاثة أشهر منذ بدء البحث في موضوعه مرورا بصياغة الفكرة إلى تنفيذه وإنتاجه.
وذكرت أن صناعة الأفلام القصيرة في المنطقة محدودة ومختلفة واختلافها أمر مطلوب وداعي لتكامل المجتمع، مضيفةً أن الكثرة ليست مطلوبة بقدرالنوعية وجودة الإنتاج.
ورأت بأن صناعة الأفلام القصيرة مواكبة حقيقية للتطور وأن للصورة والصوت سبق التقدم في المجتمع.
ولفتت أن الإعلام له سلطةٌ أولى فمن الضروري أن تتعدد أوجه الإعلام وتتغير كذلك مع حالة التنامي السريعة والمتزايدة في المجتمعات.
وتابعت؛ أنهم اتجهوا نحو صناعة الأفلام القصيرة من منطلق الإحساس بالمسؤولية في نشر الفكر الواعي والمستنير، ورغبةً منهم في تفعيل نشاطات مختلفة وخلق مراكز ثقافية دافعة ومحركة لهم وللآخرين.
وأردفت أن الملهم والدافع لهم في صناعة الأفلام هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ؛ بحيث انبثقت فكرة صناعة الأفلام القصيرة العام الماضي أثناء عملهم للإعلان المصور لمسرحية ”مرآة السماء“.
ودعت إلى قراءة العالم بلغات مختلفة والتفكير خارج الصندوق واكتشاف القدرات للإبداع والنظر لما وراء الحدود.
الجدير بالذكر أن حراير ميديا تضم مجموعة نساء شابات طموحات، أطلقت أولى أفلامها القصيرة الرسالية بفيلم «ما وراء الحدود» الذي شارك فيه المصور عبدالإله حسن، ومونتاج يوسف عبدالله؛ إلى جانب مشاركة عدد من الممثلين من مختلف الجنسيات.