«براعم الطفولة» تحرز المركز الثالث بمسابقة «وعي» الصحية
أحرزت روضة «براعم الطفولة السعيدة» بالقديح، جائزة الوسام البرونزي للمركز الثالث في مسار الشركات والجمعيات على مستوى المملكة بمسابقة «وعي»، التابعة لوزارة الصحة، تحت رعاية شركة المراعي، بعمل انفوجرافيك في «أهمية غسل اليدين».
جاء ذلك في الحفل الختامي اليوم الأحد في أحد الفنادق بالعاصمة الرياض.
وتهدف «وعي» إلى تشجيع الأفراد والشركات والجمعيات، لإبداع محتوى توعوي في مجال الصحة عن طريق فيديو قصير، أو صورة، أو تصميم - انفوجرافيك - أو رسم تعبيري، لتحفيز المجتمع لاتباع نمط حياة صحي، مما يحد من الإصابة بالأمراض ويزيد النشاط والإنتاج الوظيفي، واستغلال الطاقات الشبابية في التوعية.
وذكرت زينب العلي، مصممة العمل، بأن هذه أول مشاركة لهم في المشاركة في مسابقات خارجية لـ «براعم الطفولة»، لافتة إلى أن مسابقة ”وعي“، تقام لأول مرة.
وبينت أن الهدف من مشاركتهم، يكمن في زيادة مستوى الوعي الصحي، خاصة لدى الأطفال الصغار بداية، ومن ثم رغبتهم المشاركة في مسابقات عالية المستوى من هذا النوع، خاصة بأنها تحت رعاية حكومية.
وأشارت إلى أن ”براعم الطفولة“ روضة معززة للصحة، منذ عامين، حيث كان نصيبها العام الماضي البرونزي وهذا العام الفضي.
وذكرت القائدة التربوية غادة السيف، أن هذا الإنجاز لم يكن إلا من خلال، هذا العمل المؤسسي، الذي يكتنف ساح الروضة، وقالت: كنت واثقة بأن كل هذه الجهود الصادقة، ستكلل بإحراز مركز من المراكز الثلاث الأولى.
ونوهت إلى أن كل كلمات الشكر والثناء، لهذه الكوكبة، التي تعمل بلا كلل أو ملل في أروقة الروضة، ومن ورائهم مجلس الإدارة، لا تسعه المسافات، ليدلي بها اليراع، وقالت «أحبكن بناتي، وأحب كوني بينكن».
من جهته أعرب رئيس مجلس إدارة ”خيرية مضر“ السيد محمد جواد آل السيد ناصر، عن فخره واعتزازه بكل من صنع هذا الإنجاز، مشيدًا بالقائدة التربوية الأستاذة غادة السيف، واصفًا إياها ب ”القائدة الرائعة“، التي كانت لخطاها ومبادراتها النوعية، الأثر الإيجابي الكبير، في استغلال الكفاءات الموجودة في الروضة ومنسوبات الروضة مربيات وإداريات والأخذ بها ناحية الإبداع والتميز.
وقال «بكن نصنع الإنجاز تلو الإنجاز، لما تحتضنوه من تكاتف وبذل ووعي ثقافي تربوي».