حوارية «الغيبة وعلامات الظهور» تفند إدعاءات السفارة المهدوية
فند الشيخ الدكتور محمد عمير والسيد مجتبى السادة إدعاءات السفارة المهدوية في حوارية «الغيبة وعلامات الظهور»، التي أقيمت يوم الجمعة في جامع المصطفى بصفوى.
وهدف الحوار الذي قدمه إبراهيم المطرود إلى تحصين المجتمع من الشبهات والفتن ، والرد على إدعاءات المهدوية التي ظهرت في العراق وعبر وسائل الإعلام الشيعية ومخططات الأعداء في حربهم ضد الإمام المهدي في وقتنا الحاضر.
وحذر الشيخ عمير من الالتفات والاندفاع إلى دجل مدعي السفارة المهدوية كإدعاءات بعض الأشخاص مقطوعي النسب بنسبهم ومصاهرتهم للإمام المهدي، والوقوف على أسباب هذه الدعوات ومن يقف خلفها.
وأوضح كيفية تحصين المجتمع منها وكيف نقوي علاقتنا بالإمام المهدي ، ومدى حجية الرؤى والأحلام من الناحية الشرعية.
وأكد على ضرورة الوعي والثقافة بروايات أهل البيت والمتابعة وعدم الاكتفاء بما ينقل على المنبر فقط، وأوامر أهل البيت جاءت للحق والحقيقة.
وتناول السيد مجتبى السادة الأفكار والخطط التي يستغلها الأعداء لضرب العقيدة المهدوية، لافتاً إلى استغلالهم الثقافة المهدوية لضرب المرجعية الدينية والحرب الإعلامية ضد العقيدة المهدوية.
وتحدث عن منهج قراءة علامات الظهور وفهمها، موضحا كيفية مواجهة أعداء الإسلام ضد الإمام المهدي .
وتطرق السادة إلى رسائل وكلمات الإمام المهدي، مشيرا إلى عوامل تطور التراث المهدوي الشيعي.
واستعرض عدد الرسائل والكلمات التي وصلت من الإمام المهدي في الغيبة الصغرى للشيعة، مبينا أنه لم يصل للناس منها ألا ربع عددها.