آخر تحديث: 24 / 11 / 2024م - 8:09 ص

بالصور.. تعزيز قيم التسامح في حفل تخرج أطفال الملاحة

جهات الإخبارية إيمان الفردان - الملاحة

نجح 119 طفلا بالملاحة في إيصال تعزيز قيم التسامح عبر لوحات استعراضية تمثيلية مزجت براءة الطفولة بعالم التشويق والعفوية والانطلاق في حفل تخرجهم السابع والثلاثين بمشاركة 250 سيدة.

وأتاح الحفل للأطفال نشر صور تعبيرية لرسالة الحب والتسامح والعفو كشفت عن أحاسيسهم ومشاعرهم وعكست مدى اكتسابهم للتربية والعلم والمعرفة داخل الصرح العلمي والتربوي.

حفل تخرج أطفال الملاحةوحكت فقرات الحفل الذي أقيم صباح الخميس بقاعة الرواد بمقر الروضة ويحمل شعار ”ازرع تسامح تجني حب“ معنى الحب والتسامح في لوحات عبر الأطفال فيها عن حبهم للوالدين والمعلمة والأصدقاء.

وتضمنت اللوحة الأولى ”ينبوع التسامح“ بالإضافة للوحة حوار ”غطاء وعطاء الوطن“ وأوبريت ترحيبي بالأمهات ”زينة الحفل أنتم“ وأوبريت عن حب المعلمة ”نبراس العلم“.

كما تضمنت الفقرات نشاط العلوم ”الضوء“ ومشهد عن حب الأم والأب ”تاج الراس أمي وأبي“ ولوحة تعليمية ومشهد لمادة اللغة الانجليزية ومشهد تربوي ”التربية مفتاح الأمان“ وأوبريت ”سامح“ وأوبريت الختام عن الاصدقاء ”ازرع تسامح تجني حب“.

وقالت قائدة الروضة نجاح العمران في كلمتها للأمهات ”أن الطفل هو هدفنا الذي نسعى لتحقيق كيانه فنحن نأخذ هذه البذرة ونغرسها بهذه الروضة ونسقي ونغذي لتبرز هذه البذرة فهل انتي مستعدة أيتها الأم لتضعي يدك بيدنا لنتعاون على إظهارها“.

حفل تخرج أطفال الملاحةوتابعت، ”لا اعلم كيف أعبر عن حبي للطفولة براءتهم وقلوبهم الصغيرة وإن بدا منهم تصرف لايليق فالذي يحكمني لتربية نشء صاعد فعقابي التربوي ان قلبي يحتضن قبل اللوم والعتاب“.

وأكد رئيس لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالملاحة زكي العلي في كلمته على أن تخريج الدفعة 37 منشؤه كل فرد عمل وبذل من الجهد دون كلل أو ملل.

وقال ”نحن في لجنة التنمية الاجتماعية نحظى بدعم لا محدود من كافة الجهات ذات العلاقة بالتنمية الاجتماعية“.

واختارت العمران فكرة التسامح إيمانا منها بأن التعبير عن الحب والتسامح لايقتصر على الكبار بل هو فرصة لتنشئة الطفل على حب الأهل ببراءة وعفوية وهو ماعبر عنه الطفل حسن آل ياسين «6 أعوام» بقوله ”التسامح يعني أني ما أضرب الأطفال وأحبهم“.

وتحدث الطفل العقيل عن التسامح حيث بدى عليه الاهتمام وهو يقوم بحركات بهلوانية طفولية تدل على السعادة ”اللي يسامح يروح الجنة واللي ما يسامح ويضرب الأطفال“ يودوه ”النار“

وأبدى اعجابه بوالده وأنه شارك في نشيدة عن الأب ضمن فقرات الحفل تعبيرا عن حبه له.

وأما الطفلة عقيلة أمان فقالت ”أحب فصلي والرسومات الجميلة والألوان وأحب الألعاب وأنا أسامح ولا أضرب الأطفال بعد“

ووصفت مشاعرها بالفرح عندما أنشدت مع الأطفال في الحفل مشيرة أنها تشعر أيضا بالسعادة لأنها ستذهب إلى المدرسة.

وهنأت العمران الأهالي بتخرج كوكبة من ربوع روضة أطفال الملاحة، موجهة عرفانها لكل مربية ساندت وعملت من أجل تقريب العلم وتيسيره للفهم.