تشكيلية تطالب بوجود مدارس تعنى بتعليم الفن لذوي الاحتياجات الخاصة
طالبت التشكيلية انفال السادة بوجود مدارس تعنى بتعليم ذوي الإحتياجات الخاصة أساسيات الرسم والتشكيل؛ مشددة على قدرتهم على الإبداع.
وأوضحت في لقاء معها على هامش معرضها في منتدى الثلاثاء الثقافي، العلاقة بين عملها كاخصائية تربية خاصة وبين هوايتها كتشكيلية، مشيرة إلى أنهما يجمعهما العطاء، والإنسانية، والقيم الروحية.
وأكدت على الحاجة إلى الدخول لعالمي الفن والتربية الخاصة من باب خاص للوصول الى مرحلة فهم ذاك العالم.؛ قائلة عالم ذوي الإحتياجات الخاصه متميز بينما عالم الفن له وقع موسيقي مُختلف.
ونوهت عن طموحها بتدريب فئة من أطفال التوحد وإبراز فنهم بالمجتمع؛ مشددة على إمتلاك أطفال التوحد إلى موهبة الفن العالية.
واشارت إلى أن الفن يعد موسيقى روحية، فهو الذي يعيد تشكيل الواقع ممزوجاً بالخيال لافتة إلى ان رؤية الفنان التشكيلي هي وجهة نظرة الخاصة وتُثري خيال المُتلقي وتُسلط الضوء على كثير من جوانب الواقع التي قد تبدو مُهمشه.
وقالت: رؤيتي أن أقدم رسالتي لتخصصي الذي أعتز بهِ من خلال فني بإقامة معرض خاص يحكي عن عالم ذوي الإحتياجات الخاصة.
وأوضحت أنها بدأت منذ طفولتها من خلال التقليد والمحاكاة لبعض الشخصيات ودراسة للطبيعة الصامتة، قائلة: فنّي متمرد ممتزج بما يتخالج مع نفسي أمارس فن المدرسة التعبيرية وأنتقل به إلى التجريد.
وعن وجود المرأة في لوحاتها أجابت: دائماً أنتمي إلى حروف وقصائد الشاعر الكبير نزار قباني؛ فقد كانت المرأه برأيه رمز القوة والثورة والشجاعة والحرية ومصدر للحياة والإستمرارية.
وأضافت على الرغم من أن لوحاتي مجملّها عن المرأة، إلا إن رسم المرأة صعب، معللة بأنها لا ترى فرقاً بين المرأة والقوة والحياة والتي هي وطن إحتوت جميع قضايا المجتمع.