”نخب العطاء“ و”البيت السعيد“ يحتفيان باليوم العالمي للأسرة
احتفى مركز البيت السعيد بصفوى ونخب العطاء باليوم العالمي للأسرة يوم الأربعاء في ديوانية سنابس، موضحين أهمية تماسك الأسرة وقوتها في بناء المجتمع.
وانقسم البرنامج إلى مسار الأسرة «مبادئ لتوجيه الأسرة وتعزيز تماسكها» والذي قدمه الشيخ صالح آل إبراهيم، والقسم الثاني قدمه الاختصاصي النفسي ناصر الراشد بعنوان «تعرف على نفسك وشريك حياتك أكثر».
وتمحور مسار الأسرة حول رؤيتنا للأسرة، قيمنا، علاقاتنا، تقاليدنا، مهماتنا.
وتناول محور الرؤية عدد من المبادئ الأساسية التي تنير الدرب لأفراد الأسرة وتعزز من تماسكها، مقدما الشيخ آل إبراهيم أمثلة متعددة في هذا الجانب؛ كمرجعية الأسرة للإسلام، أنها كيان مقدس.
وأكد الشيخ آل إبراهيم في محور ”قيمنا“ على تحلي وتمسك أفراد الأسرة «بالتقوى، الوفاء، الإحسان، الصبر، الرحمة، المسؤولية، النظام، الاقتصاد، الرفق»
وعدد المبادئ التي ترتكز عليها العلاقات بين أفراد الأسرة بما يؤمن لها المتانة والاستقرار والديمومة، وتشمل «التواصل الإيجابي، أداء الحقوق والواجبات، الاحترام المتبادل، التعبير عن الحب، حسن العشرة».
واستعرض في محور تقاليدنا جانباً من التقاليد العائلية التي يجب أن تتعاهدها الأسرة وتحافظ عليها مهما اختلفت الظروف، ومنها ”اجتماع الأسرة، مائدة الأسرة، عبادات الأسرة، مناسبات الأسرة“.
واختتم آل إبراهيم حديثه بتعداد المهام والمسؤوليات التي يجب أن تقوم بها الأسرة، وتتحملها على الصعيدين الداخلي والخارجي للأسرة.
وتتمثل المهام حسب رأيه إلى تكوين أسرة ناجحة، إعداد الولد الصالح، تأمين احتياجات الأسرة، حماية الأسرة من الأخطار.
وذكر قاسم البريه - المشرف العام لنخب العطاء - أن الأسرة تكون الوحدة الأساسية للمجتمع ما يستوجب إعطاءها أكبر قدر ممكن من الحماية والمساعدة، مشددًا على تحمل مسؤولياتها بشكل كامل في المجتمع، ليصبح كل عضو فيها مثمراً ومنتجاً،
وبين أن الهدف من الاحتفاء بيوم الأسرة العالمي هو تسليط الضوء على أهمية الأسرة في اﻟﻤجتمع ودورها في بنائه وتقاسم كامل اﻟﻤسؤوليات بين أفرادها.
وذكرت آيات حليل منسقة فعاليات وبرامج نخب العطاء أن من أهداف المشروع هو تفعيل الأيام العالمية واقامتها لنشر الوعي والثقافي وتعريف المجتمع حول هذا اليوم وأهميته.
ولفتت أن يوم الأسرة العالمي من أهم الفعاليات التى تتطلب ان يسلط الضوء عليها وتقدم للمجتمع لضمان الامان الاسري لهم وحياة سعيدة.
وأشارت إلى أن برامج نخب العطاء القادمة مستمرة وتساهم في نشر التوجيه والارشاد للمجتمع في جميع المجالات التربوبة والاسرية والنفسية والاجتماعية والتنموية والتطورية.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1993 اعتبر «15 مايو» يومًا عالميًا للأسرة نظرًا لأهميتها.