اختصاصي يرفض اعتماد الرومانسية التعاونية بين الزوجين
رفض الاختصاصي النفسي ناصر الراشد اعتماد الرومانسية التعاونية بين الزوجية وجعلها أساسا لتلبية الاحتياجات العاطفية، محذرًا من التطرف في تصنيف الاحتياجات في العلاقة الزوجية.
وأكد على ضرورة اهتمام الأزواج بالتعرف على آمال وتوقعات بعضهم البعض من العلاقة الزوجية والافصاح عنها فيما بينهما، مشبهًا بعض العلاقات الزوجية بخطة التقسيط الغير معلن عنها.
جاء ذلك في الفقرة التي قدمها بعنوان «نموذج الاعتماد المتبادل» ضمن البرنامج الاحتفالي باليوم العالمي للأسرة التي نظمتها نخب العطاء ومركز البيت السعيد في ديوانية سنابس مساء الأربعاء.
وأرجع حالة التقسيط في المشاعر بين الزوجين إلى افرازات نظرية التبادل الاجتماعي بحيث يحتفظ الأزواج بالسلوك والمشاعر التعبيرية والتعبير عنها بالتقسيط في العلاقة الزوجية.
وانتقد الراشد الكتب التي تصور العلاقة بين الزوجين على مبنى الرومانسية التعاونية التي أدخلت العلاقة الزوجية في دائرة النفعية.
وأضاف أن الحب والاحترام والتقدير والاهتمام حاجات إنسانية يتوقع الجنسين الحصول عليها في العلاقة الزوجية أكثر من أي علاقة اجتماعية.
وأوضح أسس الذاكرة المشتركة في العلاقة الزوجية وكيفية التعرف على الذات وشريك الحياة، مبينًا ثلاثية السعادة الزوجية.
وأشار إلى هرم ماسلو في العلاقات الزوجية وضرورة أن يشبع الإنسان فيها حاجاته الطبيعية والمتغيره عبر الوقت من حيث النوع والكيف.
وقال أن «العلاقة الزوجية مثلا قبل الأولاد لن تكون مثلها بعد الأولاد، وهذا يتطلب من الزوجين تغيير نمط حياتهم بما يتناسب مع التحول الجديد».