العمران.. اللجنة السداسية تستعد لمهرجان الزواج الجماعي بالتدريب الإداري
شارك 55 قائداً وإدارياً في ورشة العمل التي نظمتها اللجنة السداسية المشرفة والمنسقة لمهرجانات الزواجات الجماعية بالأحساء بالتعاون مع مركز التنمية الأسرية بالعمران وما حولها مساء الأربعاء تحت عنوان «فن القيادة والإدارة نحو تحقيق الأهداف» باستضافة مهرجان الجفر للزواج الجماعي.
ذكر رئيس لجنة الإعلام والفعاليات ابراهيم الحجاب أن هذه الورشة تُعد الرابعة من نوعها، شارك فيها كل من: الأمين العام للجنة حاجي الحاجي، ومسؤول العلاقات العامة توفيق العبدالله ومسؤول لجنة الخدمات المساندة علي الحسين.
واستهدفت الورشة التي قدمها نائب مدير مركز التنمية الاسرية بالعمران المهندس عبدالله الشايب بمعية رئيس لجنة العلاقات الانسانية التطوعية محمد العبود، القياديين والإداريين للمساهمة في تطوير ورفع مستوى المعرفة وتوظيفها في خدمة المهرجانات بما يتناسب مع الرؤى الجديدة المعاصرة، ولتحقيق الأهداف الاستراتيجية ورفع مستوى الجودة وصناعة قيادات واستراتيجيات لديمومة العمل.
وبدأت الورشة بكلمة ترحيبية بالمهرجان المستضيف «الجفر» الشيخ احمد الخليفة، والذي رحب بالحضور وأشاد باللجنة السداسية وادوارها الملموسة والتي تنعكس على المهرجانات وقيادتها.
وتناوب كلا المحاضرين بتقديم مادة الورشة بالتعريف لمفهوم القيادة وصفات القائد وعلى ماذا يركز القائد، والأداور التي يقوم بها القائد نحو تحقيق الأهداف العامة والخاصة لمشروع الزواج الجماعي وأنواع القيادات، وكذلك مفهوم الإدارة والفرق بين دورها ودور القيادة.
وشارك عضو لجنة الاحصاء في اللجنة السداسية واللجنة الاستشارية حسن الكويتي بملخص مكتوب لآراء العديد من رواد العمل الاجتماعي حول إعطاء توصيات للعمل القيادي والاداري شاركت فيه خمسة وعشرون شخصية من الجنسين.
وتطرقت اللجنة إلى استعداد اللجنة لمهرجانات الزواجات الجماعية للدفعة الرابعة والأخيرة لهذا العام، والتي ستقام خلال شهر شوال القادم - بمشيئة الله - وهي: «الشعبة البطالية الرميلة الحليلة الساباط المطيرفي المركز الجبيل التوافقي».
وبين رئيس اللجنة أحمد الأحمد بأن اللجنة على تواصل وتنسيق مع الجهات الرسمية وذات العلاقة، ”أن اللجنة السداسية ولجنة البحث العلمي على تواصل كبير مع بعض بلدات المحافظة التي توقف فيها المهرجان، حيث أنها تسعى لإعادة هذا المشروع الحيوي والذي يحمل ابعاد وأهداف عديدة على المستوى الفردي والأسري والأجتماعي والوطني“.
وأشاد بقيادات كل من بلدة التويثير لعودة المهرجان وقيادات بلدة بني معن لانبثاق المجلس الأشرافي للزواج الجماعي والأعلان عن عودة المهرجان، وكذلك للجهود المبذولة من أهالي وقيادات الجرن والتعاون مع السداسية لعودة المهرجان.
