آخر تحديث: 24 / 11 / 2024م - 6:00 ص

إداريات التعليم العالي يطالبن بإنصافهن في الإجازة الصيفية

جهات الإخبارية إيمان الفردان - القطيف

طالبت إداريات التعليم العالي بانصافهن ومساواتهن بإداريات المدارس وبأعضاء هيئة التدريس بالجامعات في الإجازات، مطلقات هاشتاق مساواة إداريات الجامعات بإداريات المدارس ويتضمن مطالب موظفات التعليم العالي ابتداء من الشهر الحالي.

ووجهن رسالة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للملك سلمان يرجونه فيها بعد الله بمكرمة تتضمن صدور اجازة لبداية العشر الأواخر من شهر رمضان، مشيرات للمسؤلية التي على عاتقهن من الأسرة والعبادة.

وناشدن وزير التعليم بالنظر في أمر إعفائهن من مزاولة العمل في شهر رمضان، معللات بأن عملهن مرتبط بوجود الأعضاء والطالبات.

ونشرن بعض الإداريات عبر وسائل التواصل صورا لرسائل ومطالب تضمنت معاناتهن من الدوام بدون عمل فعلي، مؤكدات بأن أعمال الصيف لها زمن محدود لا يتجاوز الشهر.

وأضفن أنه خلال هذه الأشهر يتم إهدار للمال العام من كهرباء وماء وصيانة ونظافة مباني، بالإضافة لمشقة الحضور والإنصراف.

واعتبر المغرد خالد الهويدي مطالباتهن بأنها ليست تهربا من العمل بل هي حق، لأنه لايوجد عمل أساسا خلال هذه الفترة.

وغرد الدكتور عبد العزيز الزهراني مطالبا وزير التعليم بمراعاة ظروف إداريات التعليم العالي في شهررمضان ومعاملتهن كمثيلاتهن في التعليم العام في إجازة الصيف.

وأضاف الزهراني مطالبا الخدمة المدنية ووزارة التعليم من إعادة النظر في أنظمة إدارات التعليم العالي، وضرورة مساواتهن بإداريات التعليم العام من حيث الإجازات.

وأيدته الإدارية مها المالكي مطالبة عبر تغريدة بالنظر في حالها وزميلاتها كإدارية وبالخصوص بشهر رمضان، حيث يستمر الدوام إلى يوم 25 والعودة 5 شوال.

وقال المغرد خالد المانع: أن المسمى الوظيفي لإداريات المكاتب وإداريات التعليم العالي في وزارة التعليم ”الكادر الإداري“، وأن العمل والراتب واحد ولكن في الإجازات تهضم الحقوق.

ووافقه المغرد سمير السناني بقوله ”إن وجود إداريات التعليم العالي مرتبط بوجود الطالبات، فمن الأولى منحهن إجازة ومساواتهن كإداريات المدارس“.

واستنكرت سارا عبد الرحمن من فرض مزاولة العمل عليهن، ”يعملن مع الجدران دوام كامل في الإجازات بدون رئيس ولا هيئة تعليمية ولا طالبات!“.