غدا.. انطلاق عروض أوبريت فجر الرسالة بمشاركة 100 متطوع
ينطلق أوبريت فجر الرسالة قي نسخته الحادية عشر مساء يوم الجمعة المقبلة على مسرح فجر الإسلام ببلدة الربيعية، تحت عنوان ”عباد الله“ بمشاركة أكثر من 100 متطوع ساهموا في إنتاج هذا العمل.
ويبدأ العرض الأول للأوبريت على مسرح فجر الإسلام مساء الجمعة الثاني من شهر شعبان، والعرض الثاني بمسجد المسألة بقلعة القطيف يوم الثالث من شعبان والذي يتزامن مع ذكرى ولادة الإمام الحسين 
، ويعاود العرض الثالث والرابع لمسرح فجر الإسلام يوم الأربعاء والخميس الموافق للسابع والثامن من شهر شعبان.
ويستعرض الأوبريت جزءا من حياة النبي محمد ﷺ بأسلوب فني تحت إشراف الشيخ عبد الكريم الحبيل ونخبة من الشباب المثقف، ويتضمن في إحدى لوحاته الخمس التي يتألف منها سبب نزول أية الإطعام من سورة الإنسان.
ويعد مهرجان فجر الرسالة الذي يقيمه النشاط الثقافي ببلدة الربيعية بالقطيف من المعالم الثقافية الفنية للمنطقة، حيث يقام سنوياً في أيام ولادة الرسول الأعظم ﷺ وحفيده الإمام الصادق متزامناً مع أسبوع الوحدة الإسلامي بين اليوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول الذي يرى فيه المسلمون السنة يوم ولادة النبي محمد ﷺ وبين السابع عشر من الشهر ذاته الذي يرى فيه المسلمين الشيعة أنه يوم ولادة النبي المصطفى ﷺ، لتكون الأيام أسبوعا للوحدة والتقارب والتآلف على بساط محمدي.
ويستقطب المهرجان شريحة كبيرة من أبناء المجتمع حيث يسلط الأضواء على السيرة العطرة للنبي المصطفى ﷺ من خلال الوسائل الفنية وفق حدود الشرع الحنيف، حيث يتم التركيز في كل حقبة زمنية من حياته المباركة ﷺ على موضوع معين مع إسقاط تلك الأحداث والوقائع على واقعنا المعاصر ليربط الماضي بالحاضر من خلال العرض الشيق والجذاب.
وخلال السنوات السابقة كان الأوبريت هو المنهج الفني المتبع في هذا المهرجان للإستفادة من سيرته ﷺ، وهو منهج يجمع بين العديد من الفنون «الشعر، الإنشاد، الموسيقى، التمثيل،...» مما يزيده تشويقاً وجاذبية.
ويهدف المهرجان لإحياء ذكرى ميلاد رسول الله ﷺ لربط الأمة بمنقذها وهاديها من الجهالة وحيرة الضلالة وكذلك محاولة رسم الصورة المشرقة لشخصية الرسول ﷺ كونه الإنسان الكامل وكأنه بين ظهرانينا يقود مسيرتنا نحو الخير والصلاح.
إضافةً لتعريف المجتمع بأهداف الرسالة المحمدية وما جاءت به من تعاليم ومبادئ سماوية سامية لتهذيب الأمة وتعليمها وتزكيتها وعرض حياة الرسول ﷺ بقالب فني حضاري لجذب الجيل الجديد نحو مبادئ الدين الحنيف الذي جاء به ﷺ، وكذلك تنمية الطاقات الشبابية التي تتوق لمثل هذه الاعمال الفنية الهادفة وتتأثر بمضمونها وإيجاد البدائل الإسلامية الهادفة لتعوض الجيل الجديد عن ما يخالف شرع الدين الإسلامي الحنيف.
