آخر تحديث: 24 / 11 / 2024م - 2:20 ص

60 فنانًا وفنانة تشكيلية يشاركون في المعرض السابع عشر «تنوع وإثراء»

أرشيفية
جهات الإخبارية

يشارك أكثر من 60 فناناً وفنانة بمختلف الأجيال على صالة نادي الفنون بلجنة التنمية الاجتماعية بالقطيف في المعرض السابع عشر لجماعة الفن التشكيلي بالقطيف «تنوع وإثراء» والذي يفتتحه مدير مركز التنمية بالقطيف نبيل الدوسري.

وتحدث الفنان محمد الحمران «رئيس جماعة الفن التشكيلي بأن الهدف من وراء المعرض لهذا العام هو اثراء الساحة التشكيلة بتنوع المدارس الفنية والأفكار الجديدة وذلك لزرع وتنمية الثقافة البصرية، حيث أن لجنة التحكيم بذلت الكثير من الوقت والجهد لفرز لوحات المتقدمين تحت معايير وشروط كثيرة ودقيقة.

وذكر رئيس الجماعة الفنان الحمران في كلمته المدونة في كتيب هذا العام «بأن إقامة المعرض السابع عشر «17» هذا هو بمثابة أمانة حملتها الجماعة على عاتقها لرفع راية الفن مرفرفة في عرس سنوي، مكلل بأطياف الفرح وألوان قوس قزح، ماضية قدماً بمواصلة مشوار الفن نحو آفاق أوسع».

ويختار في هذا العام القيمون على الجماعة نخبة من الفنانين والفنانات من أجيال مختلفة، حرصت على انتقاء أعمالهم بعناية، للظهور بمستوى مشرف يليق بمضي 20 عاماً على تأسيس الجماعة.

ويصاحب معرض هذا العام الكثير من الفعاليات المتنوعة ومن أهمها الاحتفائية الوفائية للفنانة المصرية سهير الجوهري وهي: «أم الفنانات بالمنطقة» حيث لها باع طويل في تدريس وتأسيس أغلب الفنانات من خلال الدورات التي أقامتها قبل تأسيس الجماعة، على مدى 40 سنة مضت، لتحذو طالباتها حذو معلمتهن وملهمتهن في الرسم بإقامة الدورات بنفس المدرسة التي تأسسن عليها.

وخرج جيل من فنانات الساحة الفنية بقوة واقتدار واللاتي تعتبرهن الجوهري بناتها، بل ثمرة جهدها التي زرعت وترعرت طوال سنين مضت من التدريب والتعلم.

وارتبط اسم الفنانة «سهير» بالوسط الفني بشكل كبير ولم ينفك من أنشطة الفن خلال تواجدها بين أهلها وأحبتها، والتي أصبحت بفعاليتها التدريبة والتعليمية المتواصلة وإلى اليوم، جزء مؤثر للحراك الفني في منطقتنا.

وتستعد اليوم جماعة الفن التشكيلي بالقطيف لتكريمها عرفاناً واعتزازا لما قدمته لفنانات محافظة القطيف بأجيالهن المختلفة طوال إقامتها على هذه الأرض الحبيبة.

ويحمل المعرض السابع عشر يحمل في طياته ثراء متنوع، وعطاء متجدد بروح الأصالة والقيم الفنية المعاصرة، وإيمان متجذر، وسعي مثمر يثري الساحة بأسماء وأسماء بين الناشئة والواعدة والموهوبة جنباً إلى جنب بجوار الأسماء المشهورة والمخضرمة.

ويزدان لهذا العام بضيوف كرام، من داخل المملكة وخارجها، وتحديدا من البحرين وعمان، الذين يعدون مكسب أخوي وفني، يعزز من قيمة المعرض، لتلاقح الأفكار وتبادل الخبرات، وهو التواصل الذي يسعى إليه بين معرض وآخر.

ويحمل القائمون عليه آمالًا كبرى بتقديم الغنى البصري للذائقة الفنية بكافة مستوياتها، ويتنامى طموحهم في أن يكون المعرض بمحتوياته الثرية وفعالياته المصاحبة، امتداد لسلسلة العروض السابقة واستكمالا لها صعودا لرقي فني أكثر تطورا واشراقا، واضعين نصب أعينهم أن يكون العرض هذا أفضل مما كان، بطرح كل ما هو جديد، وباستلهامات متدفقة وروئ جمالية متنوعة.

الجدير بالذكر بأن المعرض سيفتح أبوابه في 1 شعبان في الثامنة مساءً ولمدة 10 أيام.