خبيرات تجميل يفضلن تركيب الرموش على زراعتها.. ورجل دين: لا إشكال فيها
لجأت بعض سيدات المنطقة وفتياتها مؤخرا إلى تقنية زرع الرموش الدائمة على الجفن، سعيا منها للحصول على مظهر جذاب للعين والاستغناء عن استخدام أدوات التجميل المتكرر كالكحل والماسكرا، والبعض الآخر يلجأ لهذه التقنية لإخفاء تشوه في الرموش كالإصابة بالبهاق أو رغبة بالحصول على رموش غامقة بالنسبة للشقراوت.
بدورها، سلطت «جهينة الإخبارية» الضوء على آراء بعض السيدات وخبيرات التجميل ورأي الشارع الإسلامي حول تركيب الرموش وزراعتها.
ذكرت أستاذة طب العيون ندى شامي أن زراعة الرموش شبه الدائمة يجب أن تكون في عيادات طبية تجميلية خاصة، موضحة أن العملية تتم بزراعة شعيرات على الرموش الأصلية، ويجب أن لا يمسها الماء بعد الزراعة لمدة تتراوح بين 24 ساعة - 48 ساعة، ولفتت إلى أن الشعيرات مع الوقت يزيد طولها وتحتاج إلى التقليم أو القص كالشعر النابت في الأماكن الأخرى من الجسم.
وذكرت أن الزراعة تستغرق مايقارب 30 دقيقة وتبقى لمدة شهر أو أكثر، ويتم ذلك بزراعة الشعيرات فوق الرموش الطبيعية لتبدو كثيفة، ناصحة السيدات المصابات بماء العين الأزرق وحساسية العين أو من يستخدمن العدسات اللاصقة بالابتعاد عن زراعة الرموش.
ونبهت خبيرة التجميل أنوار الحمود السيدات اللاتي زرعنّ الرموش من إزالة الماكياج دون حذر ولطف التي قد تعرض رموش العين الطبيعية للتساقط، مؤكدة أن استخدام الرموش الصناعية المؤقته الأصلية مع صمغ ذو جودة ممتازة أفضل وأسلم للرموش الطبيعية.
ونوهت أن عدم استخدام الماسكرا فوق الرموش الصناعية وتنظيف الصمغ منها مباشرة بعد إزالتها، يزيد من إمكانية استخدامها لعدة مرات، متحدثة عن الأخطاء التي ترتكبها بعض الفتيات في تركيب الرموش وهي اختيار موديلات غير مناسبة لأعينهن لمجرد الموضة، أو قص الرموش بقصد تعديل القياسات اليت قد تدمر موديل الرموش المميزة.
ونبهت خبيرة التجميل إيمان المهنا السيدات من وضع الماسكرا كخطوة أخيرة بعد تركيب الرموش الصناعية على جفن العين، مبينة أن هذه الطريقة قد تظهر الرموش متلاصقة ببعضها ومتكتلة ويبدو شكلها غير جيد, مشيرة إلى أهمية معرفة مقياس مجموعة الرموش الصناعية مع مقاس جفن العين.
وتطرقت إلى طريقة وضع الغراء على الرموش الصناعية إما مباشرة أو عن طريق استخدام عود صغير بروية لتفادي وضع كميات كبيرة أو اندلاقه، ونصحت عبر حسابها في «سناب شات» بالتروي دقيقة واحدة قبل وضع الرموش بالغراء على الجفن حتى يلتصق ويثبت.
ونوهت إلى إمكانية وضع الماسكرا من جذور الرموش قبل تركيب الرموش الصناعية، لافتةً إلى أنه يمكن كبس الرموش بأطراف الأصابع لتثبيتها عوضا عن استخدام الماسكرا.
ومن جهته، قال الشيخ محمد العبيدان لـ «جهينة الإخبارية» أنه لا إشكال في زراعة الرموش سواء كان مصدرها من الانسان أم الحيوان، لانها مما ليس فيه حياة وبالتالي لاينطبق عليها حكم الميت، أما عن ضرورة عدم ملامسة الماء للرموش لمدة يوم أو يومين يترتب عليه تأخير الوضوء والصلاة، ”إذا عُد جزء من البدن انطبق عليه حكمه وإذا لم يعد فإنه يشكل حاجزا ومانعا من وصول الماء للبشرة حال الوضوء والغسل، ويلزم المكلف إزالته ليتوضأ أو يغتسل بصورة صحيحة فإن تعذّر عليه ذلك صارت وظيفته الجمع بين التيمم“.
وتابع: ”أما خلال فترة العملية فمع صدق عنوان المعذور عليه نتيجة المرض الحاصل من العملية، فالظاهر أن وظيفته الانتقال للتيمم والله العالم“.
