34 عاماً انتظاراً لترميم مخطط بالنابية.. وبلدية القطيف: مدرج ضمن خطتنا
لا تزال الوعود تنهال على أصحاب الأراضي في مخطط 5/106 الواقع في بلدة النابية منذ 34 عاما، ولم تنفذ إلى الآن.
ووفقا لإفادات أصحاب الأراضي بأنه تم اعتماد منح مخطط جديد بواقع 184 قطعة، وتم التصريح للبناء فيه، إلا أنه لم يتم ردمه وتجهيزه منذ عام 1404، وأصبح مكانا لرمي المخلفات فيه.
وقال عبدالعزيز العنزي: منذ عام 1404 هـ ونحن في مراجعات مع أمانة الشرقية وبلدية سيهات، ورغم الوعود إلا أنه لم يتم القيام بأي عمل بالمخطط، وتم تحويل المعاملة بعد ذلك إلى بلدية القطيف ولا يزال الوضع كما هو.
وأوضح حاتم الغامدي أنه ليس هناك أي تعاون للأسف، وقدمنا خطابات للأمانة كان آخرها قبل عامين ولم يتم الرد، وبعد مساع من أصحاب المخطط توصلنا إلى الوكيل المساعد للمشاريع والتعمير بالأمانة قبل 6 شهور.
وقال قدمنا له خطابات ووعدنا بأن يتم اعتماد ترميم المخطط خلال الميزانية الماضية، وتم التنسيق مع مقاول للقيام بأعمال الترميم فور اعتماد الميزانية، وأن المخطط سيكون من ضمن الأولويات في قائمة الميزانية.
واستطرد عبدالله هويدي بالحديث، قائلا: للأسف تم اعتماد مخططات ومشاريع في الميزانية لم يكن ضمنها مخططنا رغم وعودهم لنا، وأخبرنا بأن مشاريع إسكان المواطن أهم من الحدائق وهذا ما لم يكن موجودا في وعودهم.
ويقول محمود السيهاتي: جميع الخدمات بالمخطط موجودة، ولكنه وللأسف أصبح مكانا لرمي المخلفات بسبب الإهمال، ورغم اعتماد مخططات قريبة وتجهيزها إلا أن مخططنا لم يكن له أي نصيب.
وقال حميدي العنزي: إن البلدية أخبرتنا بأن المخطط يحتاج إلى الكثير من الرمل ويحتاج إلى ميزانية خاصة، وأنه تم توقيع عقد مع مقاول لهذا الأمر، وتم أخذ المقاسات للبدء في العمل وننتظر فقط الميزانية، وبسبب هذه الوعود أصبحنا الآن معلقين بعد أن تقدمنا للبنك العقاري بطلب قرض البناء وتمت الموافقة، ولكننا لم نتقدم لإنهاء الإجراءات خوفا من عدم ردم المخطط وسفلتته.
وأفادت إدارة الإعلام ببلدية القطيف بأن المخطط مدرج ضمن الخطة المستقبلية لأعمال الردم والتسوية والسفلتة في حال وجود مشاريع جديدة. بحسب صحيفة اليوم.
من جهته، أوضح المجلس البلدي بالقطيف أنه لم يتلق أي شكوى بخصوص المخطط، داعيا أصحاب المخطط لتقديم شكوى للمجلس لتتم مناقشتها ووضع الحل لها بالتنسيق مع البلدية.