رجل دين: الحوار الأسري يقود إلى إخراج أبناء صالحين للمجتمع
دعا المختص التربوي الشيخ صالح آل إبراهيم الأسرة إلى ترسيخ الحوار والنقاش بين بين الآباء والأبناء وتوطيد العلاقة بينهم، واشباع الاحتياجات الأساسية للأبناء مادياً ومعنوياً.
واعتبر رجل الدين آل إبراهيم ذلك أساسياً في العملية التربوية الناجحة التي تهدف إلى إخراج أبناء صالحين للمجتمع.
وطالب خلال خطبة الجمعة التي ألقاها مسجد الصديقة فاطمة الزهراء بصفوى بعنوان «حماية الأبناء من المخاطر» بإيجاد مراكز تربوية تحتضن مواهب وطاقات الناشئة والشباب مع تشجيع الأسر أبنائهم لحضورها.
وشدد على ضرورة الحضور الفاعل للآباء في حياة الأبناء، وممارسة الأدوار السليمة في التربية، والابتعاد عن الإهمال والقسوة في معاملتهم.
ولفت الى ضرورة توفير بيئة أسرية سليمة وآمنة تحتضن الأبناء، مشيرًا إلى أن المراهقين الجنح عاشوا في أسر مفككة.
وأكد الشيخ آل إبراهيم على أن حماية الأبناء من الجنح وتنشئتهم نشأة سليمة هي مسؤولية الأسرة أولًا ومن ثم يأتي دور الدولة ورجال الدين، مستدلًا بالآيات القرآنية على دور الأسرة في حماية الأبناء من المخاطر والانحرافات.
وتطرق إلى الأساليب الوقائية التي من شأنها حماية الأبناء من الانحراف، والتي منها تنشأتهم على عمل الخير، وتأديبهم على طاعة الله.
ولفت إلى أن أكثر الشباب عرضة للجنح كالسرقة والعنف وحمل السلاح الأبيض وإدمان المخدرات وغيرها من الانحرافات السلوكية والأخلاقية هم فئة المراهقين.