”اشراقة مجتمع“ وثائقي يحكي مسيرة الانجاز في القطيف
أطلقت جائزة القطيف فيلمها الوثائقي ”اشراقة مجتمع“ في إطار فعاليات حفل الجائزة بدورتها السادسه، مستعرضا محطات لمجلات صوتية ومقابلات وشهادات لكبار الشخصيات تحكي قصة ما حصده الأبناء مما زرعه الأجداد.
وعرض الفلم الوثائقي المرتكزات الحضارية والانسانية التي مهدت لانطلاق جائزة انجاز القطيف وحلقت بها نحو آفاق المستقبل في قالب فني تلاحقت فيه موضوعات الفيلم بطريقة متسلسلة منطقية جاذبة.
وتدور فكرة الفيديو حول أبعاد العمق التاريخي للمنطقة.. ومدى اهتمام أهل القطيف بالتعليم على وجه الخصوص بحيث اعتمد الأهالي على الكتاتيب واستمرارالتعليم حتى الوقت الحاضر.
وتنقلت فقرات الفيلم بين الإبداع والفنون بشتى المجالات واستعراض للمواهب والطاقات
واستطاعت فقرات الفيلم نقل المشاهد خلال 4 دقائق لمضمون وأهداف الجائزة التي امتزجت بطبيعة القطيف ونخيلها وسواحلها ومهن أهلها وإنجازات أبناءها.
وطرح الفيلم صورا تحكي أبعاد العمق التاريخي والحضاري في محافظة القطيف بالإضافة لأصالة تراثها ومعارف أهلها وتنوع الابداع وغزارته وجمهور المبدعين وعطاء المتطوعين والتي منها ولدت جائزة القطيف للانجاز.
واختص الفيلم بالرموز الثقافية في مداخلات عززت الجانب الإثرائي والقيمي.
وأكد محافظ القطيف خالد الصفيان في مداخلته على أن الجائزة أبرزت الكثير من الإنجازات المتميزة لابناء القطيف مشيدا باستمرارها لتبقى منارة علمية.
واستطاع الباحث التاريخي حسين سلهام أن يثري المتلقين بنبذة تاريخية عن قدم المنطقة فكانت تعرف بجنة عدن لكثرة زراعة النخيل وكثافتها.
وأشار الى قصة سفر ”جولجامش“ من العراق إلى القطيف للبحث عن أرض الخلود في جنة عدن ومقولة زرقاء القطاعية الشهيرة في القطيف ”سعف وإهان وتمر وألبان خير من الهوان“.
واستغرق الانتهاء من تنفيذ الفيلم ما يقارب الثمانية عشر يوما تعاقب كل من فوزية آل مبارك والدكتور سعيد الجارودي والمهندس شاكر آل نوح في إبراز أنشطة وإنجازات الجائزة ومراحل تطورها واستمرار توهجها ودورها في تشجيع الجانب الابداعي للمشتركين.
وتعاونت عدة جهات في إنجاز هذا العمل ابتداء من جائزة الإنجاز ومدرسة الشاطيء الابتدائية ومدرسة دار الحكمة ووصولا لقيثارة للإنتاج الفني ومرسم الفنانة رملاء آل جضر.