الشمري والغريب تتحدثان لمتسابقات أخلاق البر عن القيادة وريادة المشاريع الصغيرة
نظمت مسابقة أخلاق البر يوم السب ضمن برنامجها التدريبي استضافة للمدربة في ريادة الأعمال منال الشمري، لتقديم ورشتها «أنا ومشروعي الصغير»، واستضافة أخرى لاستشارية بيئة وصحة عامة فرح الغريب للحديث عن قصة نجاح مشروعها «معمل تعقيم للمنشآت النسائية».
وتناوبت الضيفتان في طرح الأفكار على المتسابقات ومناقشتها من واقع الخبرة، مع محاورة المتسابقات ومناقشة وجهات النظر فيما بينهن ومعرفة مدى إلمامهن بمجال الأعمال وريادتها.
وتحدثت المدربة منال الشمري عن أهمية البدء بمشروع صغير باعتباره محرك لخلق فرص وظيفية وطريقة لتنمية الدخل وهو اختبار للذات واختبار القدرة على التعامل مع الناس مع كونه مصدراً للدخل والحد من الفقر وله عائد على المجتمع في خلق الفرص الوظيفية.
وأكدت على أن المبادرة لإخراج مشاريع هي ضرورية لتحفيز النمو الاقتصادي، وتأمين فرص العمل وأن المشاكل والبحث عن حلولها هي أفكار لمشاريع مهمة وخبرات يحتاجها المجتمع وهذا يعتمد على مفهوم الريادة عند الشخص التي قد يكتسبها الفرد أو تكون جينية توارثها عبر الأجيال.
وبينت الشمري صفات رائد الأعمال التي تجعله قائدا محترفًا وقادرًا على تشكيل فريق، مع حل المشكلات واكتشاف موارد جديدة، ولديه استعداد للمخاطرة، موضحة بأن رواد الأعمال لا يحتاجون إلى اختراعات وإنما بحاجة إلى القدرة على جعل الاختراع منتج تجاري وتحويل التكنولوجيا الى سلعة وكذلك هم بحاجة للابتكار من أجل إنجاح المشروع، وربما يكون ذلك من خلال عرض المشاريع الناجحة والرائدة عالميا.
وفي نفس السياق، تحدثت المدربة فرح الغريب عن مشروعها الرائد وعملها كاستشارية بيئة وصحة عامة فتناولت أساس اختيارها لهذا المشروع وأهميته في المنشآت النسائية وعن تقدمها نحو الاستمرار والتطوير في خطوات مدروسة.
وشددت على أهمية استقطاب ذوي الخبرة والكفاءة داخل المشروع من اجل ادارة المشروع والميزانية وضرورة الثقة بالنفس وتحديد الهدف وأهمية التحلي بالتفاؤل والايجابية وهذا يتضح عند تحويل ما يبدوا انه فشلا إلى داعم رئيسي للنجاح.
وختمت الورشة بطلب المدربتين الشمري والغريب من المتسابقات تقديم مقترحات مشاريع يمكن تطبيقها واقعيًا لها حاجة عند الناس، وعرضها على الحاضرات حيث وضحتا لهن نقاط الضعف والقوة في هذه المشاريع.