”إنجاز القطيف“ تهدي التشكيلية الماحوزي الفوز في عيد ميلادها
احتفلت الفنانة التشكيلية زينب الماحوزي هذا العام بعيد ميلادها بشكل مميز؛ وهي تتوج بجائزة القطيف للإنجاز في مجال الفن التشكيلي والذي يعد أول فوز لها في مسيرتها الفنية.
وفاز مشروعها والذي يمثل مجموعة لعدة لوحات تشمل 12 لوحة مختلفة مستوحاة من طبيعة الحياة والقضايا الإجتماعية.
وأنجزت الماحوزي لوحاتها التي شاركت بها في الجائزة خلال ثلاث سنوات حيث تفاوتت المدة التي استغرقت في انجازها مابين ثلاثة أيام وأسبوعين وكانت مختلفة الأفكار.
وأبرز موضوعات اللوحات التي شاركت بها هي ”فواصل محمود درويش“ و”فواصل بتهوڤن“ و”الهدف“ و”الأمل الأخير“ و”مجموعة كيد النساء“ التي تضم ثلاث لوحات وكذلك ”إزدواج“ و”بندول الروح“ و”بين الحاضر والماضي“ و”زمان“ و”عواقب“.
وأعربت عن فخرها بهذا التكريم الذي حضرته شخصيات إجتماعية بارزة، معتبرة أن القطيف كلها هي التي قامت بتكريمها في الحفل.
وأشارت الماحوزي والتي يمثل لها الفن «كل شيء» انها تقدمت للمسابقة عن طريق الرسائل الفنية في قروبات الفن بالواتساب.
وقالت لـ «جهينة الأخبارية» أن التفاؤل أمر جميل ولطالما كنت متفائلة جداً لكن دائما يخيب ظني من بعدها، مضيفة: قررت في هذه المسابقة أن أُحاول عدم التفكير وتوقع أسوء الأمور حتى لا أشعر بالخيبة مجدداً.
وأضافت أن الفوز يعد بداية جديدة لها بعد مشوار متعب من أجل الحصول على جائزة تستحق أن تُسمى «بالجائزة»؛ مشيرة إلى أن العام الماضي 2016 كانت من أسوء السنوات المخيبة للآمال والتي اشتركت بعدة معارض وجاليريهات ومسابقات ومن أشهر المسابقات هي مسابقة جائزة ناصر بن حمد بالبحرين وجائزة سوق عكاظ بالطائف.
وتابعت حديثها: شاركت بهما لمدة سنتين على التوالي؛ لكن الله لم يكتب لي الفوز وأيضاً أكتشفت أنني عندما أرسلت لوحتي لمسابقة سوق عكاظ لم تُعرض وعادت لي ممزقه.
وقالت بنبرة الفرح: كنت مؤمنة بأن الله سيعوضني يوماً؛ يوم ميلادي كان في السابع عشر من الشهر الحالي؛ اي بعد حفل جائزة القطيف للإنجاز بيوم واحد.
ومضت تقول: شعرت بأن القطيف أهدتني هذه الجائزة هدية يوم مولدي وكانت أجمل هدية؛ منوهة إلى أنها سعة طموحها وعلو سقف آمالها التي ترنو للوصول إليها.
وأكدت على أن موهبة رسم الانمي التي تمتلكها ستكون يوماً شيء مختلف؛ مشيرة إلى عزمها على السير والسعي نحو الأمور الجميلة التي ترغب بتحقيقها.
وشددت على أن الفوز بالجائزه يعطيها دافع معنوي كبير جداً؛ ومن ابرزها أن كتابة هذا الفوز ضمن سيرتها الفنية وتخليد اسمها في تاريخ المنجزين في القطيف؛ بالإضافة إلى الدعم المادي الذي يحتاجه جميع الفنانين.
ونصحت كل مبدع ومنجز بقولها ”لاتنتظر التشجيع من أحد حتى تخطو إلى الأمام، فليس عليك إلا أن تكون أنت“.
وعن بدايتها مع الفن التشكيلي لفتت أن رائحة أصباغ والدها عندما كان يرسم على جدار ممشى المنزل كانت تثير رغبتها وفضولها في التجربة وهذا هو سبب ارتباطها بموهبة الرسم منذ كانت في المرحلة الإبتدائية فبدأت بتعلم أساسيات الرسم بجدية أكثر منذ عام 2006.
الجدير بالذكر ان الماحوزي فازت بجائزة الفن - الفن التشكيلي - مناصفة“ مع التشكيلية آلاء جعفر المسيري عن ”لوحات فنية مختلفة“.
