الفوتوغرافي السمين يستعرض تجربته الشخصية في التصوير
انطلق الفوتوغرافي علي السمين بحديه عن تجربته الشخصية في التصوير بتساؤله عن عدد الصور التي صارت تلتقط يوميًا حول العالم، وعن قيمتها ومن الذي يهتم بها؟ «لا أحد يهتم بمشاهدة صورك!»
وحضر المحاضرة التي عنونها الفنان السمين ب «التصوير.. رحلة داخل النفس» وهي الأولى في فعاليات معرض ”رؤيتي 2“. 50 شخصًا من المهتمين بالتصوير الفوتوغرافي والفنون.
تأرجح الفوتوغرافي السمين في تجربته الفوتوغرافية ما بين بدايته في التصوير الفوتوغرافي عام 2000 بالكاميرا الفلمية وتعلّمه التحميض على يد الفنان حسين أبو الرحي، وما بين تصويره بالكامير الرقمية وعن عودته مجددًا إلى التصوير بالكاميرا الفلمية.
وتساءل في مونولوج مسموع عن أسباب التصوير التي يتخذها المصور في مشاريعه أو سفره وعن شعوره أثناء استحضار الفكرة وحتى استخراج المنتج النهائي «الصورة» وعن الكآبة التي أصابته بسبب انشغاله وانغماسه في التفاصيل التقنية للصورة، وكيف استطاع أن يتعامل مع التصوير كعلاج وأداة للسعادة.
الفوتوغرافي السمين استطاع أن يدعم فكرته في إبطاء الزمن بدلًا من إيقافه، بعرضه لبعض من تجاربه في التصوير في مدرسة في كينيا وعن تجربته في التصوير في مهرجان يقام في الهند كل 112 عام.
واختتم السمين المحاضرة بحديثه عن أن التصوير مشروع شخصي وبدعوته إلى الاستمتاع به وبالسفر، أيضًا دعا إلى تصوير من نعرفهم من أهل وأصدقاء مما يزيد من معرفتنا بمحيطنا وبهم.
يجدر بالذكر أن الفوتوغرافي السمين متخرج من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بتخصص هندسة معمارية، وكانت بدايته في التصوير في جماعة القطيف للتصوير الفوتوغرافي، ويعمل حاليًّا في الجانب الإخراجي للبرامج والمسلسلات والإعلانات التجارية.