آخر تحديث: 24 / 11 / 2024م - 2:11 ص

«أخلاق البر» تعرض فرصا لتمكين المتسابقات في سوق العمل

جهات الإخبارية حكيمة الجنوبي - القطيف

استضافت مسابقة اخلاق البر ست سيدات أعمال كنماذج وتجارب ناجحة لعرض مشاريعهن التي تنوعت لتشمل الفنية والتجارية والصحية، وذلك ضمن البرنامج التدريبي للمسابقة الذي أقيم يوم أمس الجمعة وخصص لعرض المهارات والهوايات والتجارب الناجحة من قبل الضيفات والمتسابقات.

وتمثلت المشاركات بعرض أفكار الضيفات، وإبراز فرص التمكين المتاحة للفتاة والسيدة السعودية في سوق العمل، مع توضيح أساليب إدارة هذه المشاريع وبصورة مهنية احترافية عالية.

سيدات في جائزة بر الوالدينكما تضمنت على التأكيد على محاولات مزج ذلك بالهوايات الشخصية وتطويرها وفق ما هو متاح وحسب متطلبات العمل. وقد تم تتابع عرض كل مشروع على حدة من قبل صاحبات المشاريع.

وبدأت نور الهدى المحمود وتجربتها في مشروعها «مجوهرات نور» تبعتها زينب الزواد باستعراض تجربتها في «مقهى ومطعم أوستوزو»، ثم زهراء العلوي وحديث عن مشروعها «فن الديكوباج» بعدها كان الحديث عن «مركز جينوم» الذي التابع إلى رائدة السبع ورغد الخميس ونسيم الحاجي.

وتحدثت نور الهدى المحمود عن تجربتها في تصميم المجوهرات والاكسسورات، الذي تولد لديها من خلال تنمية هواية الرسم عندها وأدخلتها في مجال تصميمها بعد أن خاضت دورات تدريبية في المملكة وخارجها. 

وأشارت الى انه بعد دراستها للسوق ادراكت حاجة السوق لتوفير تصاميم تستهوي الفتيات اليافعات، بالإضافة لتركيزها على اتاحة الفرص للفتيات والسيدات امكانية التدريب العملي لتصميم الاكسسوارات.

وارشدت المحمود إلى الطرق الصحيحة لحفظ المجوهرات والاكسسورات، مع التأكيد على ضرورة التعرف على تجارب الآخرين في الدول الأخرى والى امكانية استحداث تصاميم من خلال الاطلاع على الثقافات المختلفة.

وأكدت زينب الزواد، على استغلال الفرص المتاحة في سوق العمل للمرأة واستحداث هذه الفرص بعد الدراسة والتدريب والتجربة مستشهدة بتجربتها الرائدة في فتح مطعم للأكلات الإيطالية بإدارة وطاقم عمل مكون من سيدات سعوديات.

وثمنت في حديثها الدعم المقدم من الجهات الرسمية في تسهيل الإجراءات النظامية، وتسهيل استخراج التراخيص لتوظيف السيدات، كما نصحت المتسابقات بالسعي لتحقيق الطموح الذاتي وان طالت المدة ليكون له عائد معنوي مستقبلا.

من جانبها، استطاعت الفنانة زهراء عباس العلوي من خلال فن الديكوباج خروج فنيات جميلة وبصورة إبداعية، بما تملكه من موهبة فنية منذ الصغر.

وساعد ذلك اصرارها وسعيها ليكون لها بصمة فنية في جميع جوانب الفن كونها شخصية متعددة المواهب في مجالات الرسم والخياطة والديكوباج وفن تصميم المجسمات بالجبس.

وعرفت بفن الديكوباج مشددة على ضرورة التركيز على معرفة تفاصيل الفنون وتعلمها والاعتماد على الذوق الشخصي والرغبة لإنتاج فن نوعي متميز، وتدعيم ذلك من خلال صقل المهارات اليدوية.

وتساءلت رائدة السبع وفي بداية حديثها للمتسابقات عن مدى إصابتهم ببعض الأمراض الوراثية، لتكشف بشكل عملي عن حجم الإصابات بالأمراض الوراثية في المجتمع وضرورة التصدي لها من خلال الوقاية منها.

وأكدت على التوعية والتثقيف والفحص المبكر لها، مع توثيق التاريخ المرضي للحالات الوراثية في العائلة، تأسيسا على ذلك.

وقامت السبع وشريكتيها الخميس والحاجي، بتأسيس مركز جينوم للتقنية الحيوية والهندسة الوراثية، والذي يعمل على اجراء الفحوصات للكشف عن الأمراض الوراثية وخصوصا لحديثي الولادة.

ونوهت في حديثها على أن ذلك يسهم في خلق مجتمع خالي من الأمراض الوراثية التي يكون لها انعكاس سلبي على صحة الأفراد وذلك بالتقليل من مخاطر المضاعفات الناجمة عنه، حيث يتم فحصهم وتحويلهم إلى المستشفيات المختص.

بعد الانتهاء من استعراض تجارب سيدات الاعمال لاعمالهن، عرضت بعض المتسابقات لافكارهن ومواهبهن وهواياتهن المتنوعة والتي شملت الإلقاء الخطابي باللغة الإنجليزية، والعربية، والهوايات والمهارات الفنية. 
وبعد ذلك تعرف الجميع على الأركان الخاصة بالضيفات وسؤالهن من قرب على مشاريعهن.

وختم البرنامج بتقديم الشكر من قبل رئيس مجلس الادارة للمسابقة خضراء آل مبارك لجميع المشاركات على ما قدمن من إنجازات ومشاريع تساهم في نهوض الفتيات والمراءة بعجلة التنمية في المملكة.