مدربة: التخطيط للمستقبل خطوة أولى على طريق تحقيق الأهداف
أكدت المدربة كوثر الناصر على أن تخطيط ورسم مسار للحياة من الامور الهامة التي يجب أن تكون في سلم الاولويات لتحقيق الأهداف.
وشددت على أهمية تفعيل جانب الاستشارة والاستفادة من تجارب الآخرين في إعداد الخطط المستقبلية سواء كانت دراسية أو عملية أو اجتماعية أو صحية.
ولفتت الى لضرورة تحديد التطلعات المستقبلية برسم خطة سهلة التطبيق ومرنة تتوافق مع المتغيرات المستقبلية، مؤكدة على ضرورة تعويد أفراد الأسرة على التخطيط لحياتهم وتشجيعهم لكتابة أهدافهم بوضوح.
جاء ذلك في محاضرة ”خططي لحياتك“ التي نظمها ملتقى سفينة النجاة بمدينة الدمام مساء الثلاثاء.
واشتملت المحاضرة على عدة محاورة تعرفت الحاضرات خلالها على كيفية وضع خطة للحياة وتحديد الأهداف ومعرفة الفرق بين الأحلام والأهداف وكيفية صياغة الأهداف بطريقة ”SMART Model“ وكذلك التعرف على عوائق التخطيط للحياة وسبل تخطيها.
وتناولت المحاضرة أهمية التخطيط للحياة في جوانب متعددة كإيجاد هدف للحياة وتحقيق أقصى استفادة من الطاقات والتحكم في الذات وإدارة الوقت بالإضاف لرفع مستوى الثقة بالنفس والسعادة والتحفيز.
وبينت في محاضرتها على أن التخطيط للحياة ليس له عمر معين ويبدأ من أي وقت وأن النجاح لايعتمد على الشهادة الجامعية لافتة إلى أن النظر للنفس هو من يصنع الفرق في الحياة.
ونصحت الحاضرات بضرورة تخصيص ساعة يوميا لتأمل الأهداف التي رسمت للحياة، مؤكدة على أهمية الاعتناء بالأحلام كما الاعتناء بالصحة وأن تغيير الانسان ينبع من الداخل وليس من التأثيرات الخارجية، موجهة بمراعاة عدم قياس النجاحات برضا الآخرين.