دبلوماسي أمريكي يحضر محاكمة خطيب صفوى.. و”الجزائية“ تطالب الإدعاء بإثبات مخالفاته
مكّنت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض دبلوماسيا أمريكيا معنيا بشؤون حقوق الإنسان من حضور وقائع جلسة محاكمة خطيب أحد مساجد مركز صفوى اتهم في استغلال المنبر في التحريض على الدولة وإثارة الفتنة الطائفية.
وقدم المدعي العام في دعوى إلى أربع إسطوانات ليزرية ضمن الأدلة والقرائن لخطب المدعى عليه تتضمن ما تم رصده بحقه وتحتوي على مجموعة من الخطب التي ألقاها وتطرق فيها إلى النيل من بعض العلماء والمسؤولين والدعوة للطائفية والتحريض على الدولة.
وأستند المدعي العام في دعواه في جلسة سابقة إلى عدد أربع إسطوانات مدمجة قدمها إلى ناظر القضية.
وقال إنها تتضمن أدلة وقرائن تُثبت الاتهامات بحق المتهم؛ حيث تحوي خطبًا ألقاها الخطيب وتطرق فيها للنيل من بعض العلماء والمسؤولين.
وطالب الادعاء العام بعدة طلبات، منها الحكم على المدعى عليه بعقوبة تعزيرية شديدة زاجرة له ورادعة لغيره.
وطالب ناظر القضية من المدعي العام إثبات مخالفة المدعى عليه للتعهد حيث إنه بعد الاطلاع على المذكرة الجوابية المقدمة في الجلسة السابقة وجد أنها تتضمن أن المدعى عليه لم يخالف التعهد الأخير الذي وقع عليه، وبالرجوع إلى الخطب المرفقة في ملف القضية وجدت بأنها غير مؤرخة.
وقد أجاب المدعي العام بأنه جرى مخاطبة الجهات المختصة لتزويد المحكمة بالتواريخ المحدد للخطب المرفق للمعاملة.
وأكد ناظر القضية للمدعى عليه والمدعي العام بأنه لن يقوم بدراسة ومناقشة القضية ألا بعد ورود الخطابات المؤرخة، وطلب المدعي العام تأجيل الجلسة لمدة شهر لتقديم الأوراق المطلوبة للمحكمة.