«صعوبات التعلم» يعرف جمهور «الوفاء» بخطورة الأجهزة الالكترونية والسكريات على الأطفال
أكد أخصائي صعوبات التعلم مصطفى آل خميس على أن الإفراط في استخدام الأجهزة الالكترونية وتناول السكريات بشكل كبير يعد سببًا رئيسيًا في انخفاض القدرات النمائية لدى الأطفال بالإضافة لزيادة الحركة والعصبية والاضطرابات المختلفة.
وأوضح أن عدم الوعي والمعرفة التامة بهذا الجانب يولد مشاكل كثيرة لدى الأطفال وقد تتطور لتتحول أحيانا من مشكلة أكاديمية إلى مشكلة سلوكية لتصل في بعض الأحيان إلى الانقطاع من المدرسة نهائيا عند تكرار الفشل.
جاء ذلك خلال تعريف الخميس بماهية صعوبات التعلم لزوار مهرجان الوفاء بسيهات بهدف التوعية المجتمعية بهذه الفئة في ركنه بخيمة الطفل.
وعرف الخميس صعوبات التعلم بأنها اضطراب في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية التي تتضمن فهم واستخدام اللغة المكتوبة أو المنطوقة، مبينا أن هذه الاضطرابات تبدوا في الاستماع والتفكير والكلام والقراءة والكتابة والرياضيات لأسباب لا تتعلق بصحة الطفل.
وشهد الركن إقبالا ممتازا من الجمهور، محققا الهدف المرسوم له منذ اليوم الثالث للمهرجان حيث تضمن قسما خاصا باستقبال أولياء الأمور وقسما للمنشوارات التعريفية بصعوبات التعلم وقسما لنماذج من الألعاب التعليمية المفيدة لتعليم الأطفال.
وأفاد الخميس بأن الركن يقدم خدمات مختصة بفئة صعوبات التعلم على مدى 15 يوما حيث يقدم خدمة الإرشاد التربوي والأسري ودعم الوالدين بحلول لمشاكل أبنائهم في مختلف الجوانب.
وأكد على أهمية تقديم الحلول التربوية المناسبة لأولياء الأمور والتواصل معهم عبر مراحل لضمان تطور ابنائهم والرقي بمستواهم بمختلف الجوانب السلوكية والأكاديمية والنمائية والتي هي من أبرز أولويات ركن صعوبات التعلم بالمهرجان.