الشيخ الصويلح يُقدِّم دراسة في آليات الإثراء وتجاوز الأزمات الإقتصادية
قدّٙم الشيخ محمد الصويلح دراسة علمية في آليات الإثراء وسُبُل تجاوز الأزمات الاقتصادية، إنطلاقاً من توجيهات الإمام علي ، متحدثاً عن الطرق الناجعة لتجاوز الضائقة المالية.
جاء ذلك في محاضرة ألقاها مساء الأثنين بمناسبة ذكرى ولادة الإمام علي بحسينية الكعيبي ببلدة أم الحمام.
وأشار إلى أن التفكير في ابتكار المشاريع الجديدة مع المغامرة المدروسة لممارسة التجارة يعتبران أهم الطرق لاكتشاف سبل الثراء والتغلب على المشاكل الغير متوقعة والتي تواجه رجال الأعمال وأصحاب الشركات والمؤسسات.
وأضاف إلى أن الحفاظ على ما في اليد من مُلك وصيانته عن التلف هو من عوامل إيجاد الغنى خصوصاً لمتوسطي الحال، لأن عدم الحفاظ على المُلك يؤدي بالانسان لاستجداء الآخرين وطلب المعونة منهم.
وحثّٙ الشيخ الصويلح الشباب على عدم الاستسلام للوظيفة، ونصحهم بالتوجه نحو التجارة مع البقاء في الوظيفة إن أرادوا، وقال بأن الأفضل للإنسان أن يتّٙجر حتى لا يبقى أسيراً لوظيفته، ولا يكن محتاجاً لرب العمل الذي ربما يتخلى عنه في أي وقت شاء، مستشهداً بحديث الإمام علي «تعرضوا لتجارة فإن فيها غنى لكم عما في أيدي الناس».
ولفت لأهمية الاقتصاد في الحياة، وعرف الاقتصاد بالتوسط بين التبذير والتقتير، موضحاً بأنه نصف المؤونة وهو ينمي اليسير، ويجبر الفقر والخلل فقد قال أمير المؤمنين «من لم يحسن الاقتصاد أهلكه الإسراف».
ونٙصح بعدم الإتِّكال على الأماني لأنه من عوامل الفقر، وقال بأن هناك من يتخذ من حياته عالماً للأحلام والأماني بدلاً عن التخطيط والعمل وهذا يدل على الفشل في إدارة الحياة، نعم مطلوبٌ من الإنسان أن يتمنى النجاح والتقدم ولكن فليكن ذلك بإزاء العمل والاجتهاد.