خيمة الطفل تقهر التكنولوجيا وتستحوذ اهتمام أطفال مهرجان الوفاء بسيهات
استحوذت خيمة الطفل على اهتمام الأطفال وقهرت التكنولوجيا منذ اليوم الأول لافتتاح مهرجان الوفاء بسيهات عبر تقديمها لفعاليات جاذبة دمجت الترفيه بالتثقيف والتعليم والتي حظيت بتفاعل الأطفال فكريا وثقافيا وحركيا.
من جهته، أوضح مسؤول الفعاليات حسن عيد السيهاتي في حديثه لجهينة الأخبارية أن نحو6500 طفل بحسب احصاءات إدارة المهرجان يتم استقبالهم يوميا بخيمة الأطفال التي أقيمت بمساحة 400 متر وبواقع 16 ركنا متنوعا يتوزع الأطفال فيها حسب رغباتهم الخاصة مع مراعاة المناسب لأعمارهم.
واستطاعت خيمة الطفل تحقيق أهدافها التي جرى الإعداد لها ما يقارب الشهرين بجهود مسؤول الخيمة مراد الحميدي ونائبه نادر الخليفة ومنسقة الأركان غدير آل حسين من خلال دورهم البارز في تنظيمها بما يتوافق ومتطلبات برامج المهرجان.
واستمتع عدد كبير من الأطفال مع عائلاتهم بفعاليات خيمة الطفل التي تضمنت على عدد من الأركان المشوقة والتعليمية الهادفة كركن مشروع نفش لكتاب الطفل ومتاهة الجوائز ومشروع بارتي بلانر وأليس في سيهات ومستر كوكيز وركن إبداعي بيدي وإلعب الذكاء ومشروع فسحة فن.
كما احتوت الخيمة على ركن خاص بصعوبات التعلم وركن للحساب الذهني والرسم على الوجوه وركن حناء للأطفال بالإضافة لمساحة رملية للعب ومركز الظهران للتقنية ولعبة التحدي.
واحتضنت الخيمة رياض الأطفال في ركن متغير حيث تقوم كل روضة بعرض إنجازاتها وإنتاجها وأفكارها في تعليم الأطفال لمدة ثلاثة أيام طيلة أيام المهرجان.
وأكد السيهاتي على أن الأركان والأفكار الجديدة في الخيمة شكلت بيئة جاذبة ومن تلك الأركان المتاهة كانت طريقة إدارتها محفزه جدا للأطفال خاصة، مشيرا أن الأطفال تفاعلوا مع الركن حيث يقدم كوبونات هدايا مخفية داخل المتاهة.
وذكر فيما يخص الصعوبات التي واجهت خيمة الأطفال بأنها تكمن في تأخر التصاريح الرسمية حيث يصعب مخاطبة المؤسسات الرسمية دون وجود التصريح الرسمي، مشيرا إلى أن الأركان الموجودة عوضت النقص الحاصل جراء تأخر التصاريح.
وأشاد الحضور بما قدمته الأركان الموجودة بالخيمة من استخدام للمهارات ومن ناحية إسهامها في تطوير الجوانب العاطفية والاجتماعية من خلال تعاون الاطفال عند اللعب في مجموعات.