العلوي يتحدث عن منحوتاته الخشبية وحكاياتها
تحدث النحات هاشم العلوي عن تجربته في النحت على الخشب مساء السبت في أمسية أدارها الكاتب المسرحي عباس الحايك، بحضور عدد من المهتمين بالثقافة والفن في إحدى المؤسسات بالقطيف.
وأوضح العلوي أنواع الخشب التي يمكن استخدامها في النحت وعن الأزاميل وعلاقة النحت بالشعر والرسم، الذي كان يمارسه، مشيرًا إلى منحوتته للمسرحي عبد الله السعداوي، ومنحوتته بعنوان ”حنظلة القرن العشرين“ التي جاءت كتصور جديد لشخصية ”حنظلة“ ولرسام الكاريكاتير الفلسطيني ناجي العلي وغيرها من منحوتاته، ساردًا للحاضرين حكايتها.
ووصف الحايك، النحات ”العلوي“ بعاشق الخشب الذي يتحسس الأبواب والمصنوعات الخشبية ليعرف الخشب من رائحته ومن خطوطه، مؤكدًا بأنه صار ضليعًا بالخشب ويدرك أي الأخشاب قادرة على أن تكون طيعة في يديه، وقال: ”إن كل منحوتة من منحوتات العلوي لها حكاية“.
وأشار المخرج السينمائي محمد سلمان لإشكالية الدوائر المغلقة، التي يفرضها بعض الممارسين للفن حول ذواتهم ولا يتفاعلون مع بقية الفنون، وقال: ”التشكيلي لا يحضر سوى المعارض التشكيلية، كذلك الخطاط، والشاعر والقاص، وليكون الفنان حقيقيًا يجب أن ينفتح على كل أشكال الفنون والآداب“.
ويرى الخطاط حسن رضوان أن علاقة الفنان بممارسته يجب أن تتعدى الدوائر المغلقة ويحاول أن يتواصل مع بقية الفنون، مبينًا أن ذلك يصب في مصلحة الفن الذي يمارسه.