الرسم على الوجوه يستهوي الأطفال بمهرجان ”أحساؤنا جميلة“
استهوت فعالية الرسم على الوجوه الأطفال بركن ”الإبداع هنا“ ضمن فعاليات مهرجان ”أحساؤنا جميلة“ التي تختتم مساء اليوم السبت بمنتزه الأحساء الوطني بمدينة العمران.
وأكدت الرسامة فاطمة الحميدي على أن موهبة الرسم على الوجوه تعد متعة فنية للأطفال والكبار حيث باستطاعتها تحقيق الشعور بالبهجة والمرح، مشيرة أن كل طفل يرتبط بالصفة التي يحبها فالطفل الشجاع يفضل ملامح الأسد والطفلة دائما تفضل الفراشة لأنها ترمز للجمال.
وذكرت أن نسبه الإقبال من الجمهور على الرسم على الوجوه كبيرة وتزداد على وجه الخصوص في المهرجانات والمناسبات.
وأشارت الحميدي أنها تمارس بالإضافة للرسم على الوجوه الرسم بشكل عام لأنه هوايتها الأساسية وكانت لها تجارب في الرسم على الأواني والرسم بالكاكاو والرسم بالقهوه.
وعن بداية موهبتها قالت، ”في صغري كنت أخربش على الجدران بالاقلام وحتى بالفحم وفي طلعاتنا آخذ بقايا فحم سعف النخيل المحترق وأرسم بها على الأرض أو على الجدران وكانت رسوماتي تعبر عنا اتخيله سواء كان انسان أو حيوان“.
ولفتت إلى أنها أنتجت لوح تعبيرية في صغرها وأن بداية تطور موهبتها كانت في المرحلة الابتدائية حيث بدأت بالرسم على الجدران وتطورت أكثر في المرحلة الثانوية وكان للأهل والصديقات ومحبين الفن والمعلمات دور في تشجيعها على الإبداع والاستمرار.
وأضافت أن ثقتها في المجال الفني ازدادت عندما فازت بالمركز الأول بعد مشاركتها في مسابقة الملك فهد بعد مرور 100 عام على تأسيس المملكة والتي كان لمعلماتها الدور البارز في تشجيعها على المشاركة بها.
وطورت موهبتها بالاشتراك في الدورات التابعة لجمعية فتاة الأحساء في كل ما يختص بالفن التشكيلي والرسم وحتى الاعمال الفنيه على اختلاف أنواعها حيث حصلت على 13 شهادة في هذا المجال.
واعتبرت الحميدي أن مجرد إعجاب الجمهور من محبين للفن والرسم بلوحاتها يعد شهادة تعتز بها مدى الحياة كما أنه دافع يعطيها القوة والثقة.