الصفيان يتوج الفائزين بجائزة القطيف للإنجاز في نسختها السادسة 15 ابريل
تحتفل جائزة القطيف للإنجاز في نسختها السادسة بتتويج الفائزين مساء السبت 15 ابريل القادم، في صالة الملك عبدالله للاحتفالات بالقديح برعاية محافظ القطيف خالد بن عبدالعزيز الصفيان.
ووعد رئيس لجنة الحفل بالجائزة سعيد آل طلاق - خلال لقاء إعلامي عقدته مساء أمس الثلاثاء بمقرها في القطيف - بإبراز حفل الجائزة بشكل مختلف تماما عن الأعوام السابقة.
وأشار إلى أن هذا الحدث يعتبر تتويجا لعمل دؤوب استمر لأكثر من 10 أشهر، وأن الشركة المتخصصة في تصميم واخراج الحفل اعتمدت على التقنية بشكل أساس.
وأضاف أن عدد المتطوعين في إبراز الحدث الأبرز في القطيف يبلغ 120 متطوعا من الجنسين في جميع اللجان المختلفة.
وقال المدير التنفيذي للجائزة المهندس أحمد العلوي: ”إن الحفل المرتقب للنسخة السادسة، سيكون علامة فارقة في احتفالات إبراز الفائزين“. مشيرا الى وجود معرض مصاحب لحفل التتويج يسلط الضوء على ”إنجازات قطيفية“.
ولفت إلى ان الأمانة العامة لجائزة القطيف للإنجاز، أقرت أسماء أعضاء لجنة التحكيم في النسخة السادسة، ضمت لجنة التحكيم في هذه النسخة 12 عضواً ومهمتهم إدارة عملية التحكيم والتي يقوم بها عدد كبير من المقيمين غير المعلن عنهم من ذوي المهنية العالية بسرية تامة.
وعن قيمة الجائزة، ذكر المهندس العلوي أنه ”يمنح كل فائز بمجال من مجالات الجائزة الأساسية المختلفة: جائزة نقدية قيمتها 10 آلاف ريال سعودي ودرع جائزة القطيف للإنجاز. وشهادة مشاركة وفوز معتمدة من أمانة الجائزة“.
وأشار إلى أنه في حالة حصول أحد الأعمال على إشادة لجنة التحكيم، يمنح صاحبه درع جائزة القطيف للإنجاز. وشهادة مشاركة وإشادة معتمدة فقط، كما يمنح جميع المترشحين غير الفائزين شهادة مشاركة معتمدة.
ولفت الى مراحل الجائزة للوصول للفائزين ابتداء من إبداء الرغبة للترشح، إستقبال الأعمال، القيام بعملية التحكيم بواسطة المقيمين وبإدارة أعضاء لجنة التحكيم وتقديم التوصية بالأعمال الفائزة، وإقرار النتائج بعد دراسة التوصيات من قبل فريق إعتماد النتائج المكون من الأمين العام والمدير التنفيذي ورئيس لجنة التحكيم. وتعلن النتائج في حفل الجائزة.
فيما كشف أمين عام الجائزة المهندس عبدالشهيد السني عن عقد فريق الجائزة لقاءات مع جهات عدة فاعلة لها كبير الأثر في تعزيز أعمق لمفهوم الإنجاز وإيصال رسالة الجائزة لأوسع شريحة.
وأشار الى تطور العمل في الجائزة من خلال البحث عن الإمكانات والخبرات الفنية المتخصصة في مجال الإخراج والإنتاج الفني المتعلق بمثل هذه المناسبات من أجل المساهمة في تشجيع وبناء متعهدين محليين قادرين على تقديم خدمات متكاملة في هذا المجال.
وأضاف أن الجائزة تتطلع لحفل مختلف عما تم تقديمه في نسخ الجائزة السابقة.
ولفت المهندس السني إلى أن الاجتماعات التي عقدتها الجائزة مع الجهات والشخصيات الإجتماعية والعلمية والأدبية والفنية تأتي في إطار توجه الجائزة وخطتها في تحقيق الشراكات الفاعلة والعمل معا في سبيل رفع كفاءة المجتمع عن طريق دفع أبنائه نحو التميّز.
يذكر ان مجالات الجائزة تضمنت البحوث والدراسات، حيث تمنح خمس جوائز في خمسة مجالات هي «دراسات وبحوث هندسية، دراسات وبحوث علوم طبيعية، دراسات وبحوث التراث، دراسات وبحوث طبية، دراسات وبحوث إدارية واقتصادية».
وفي مجال «التقنية والاختراع» تمنح جائزتان: واحدة في مجال تطوير التقنيات واستخدامها بشكل متميز، والأخرى في مجال الاختراع لابتكار جديد أو براءة اختراع أو إكتشاف جديد قابل للحماية بموجب براءة إختراع، كما تمنح جائزتين في اثنين من فروع الأدب سنويا، حيث تم تحديد التنافس في هذه النسخة في الرواية والقراءة النقدية.
كما تضمنت المجالات «الفن» في الفن التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي، وجائزة «الناشئ المنجز» للذين تقل أعمارهم عن 14 عاما، في مجال التقنيات والإلكترونيات، والدراسات والأفكار والإختراعات من عمل وإبداع المترشح، والمهارات الذهنية، بالإضافة إلى «جائزة المشاريع التطوعية» كجائزة خاصة، وجائزة «المنجز الواعد» للذين تقل أعمارهم عن 30 عاما.