آخر تحديث: 23 / 11 / 2024م - 8:37 م

شابات: ”التواصل الاجتماعي“ منصة مجانية لترويج المشاريع التجارية

جهات الإخبارية فوزية زين الدين - القطيف

فتحت مواقع التواصل الاجتماعي منصة واسعة امام شابات بدأن مشوار الخطوة الاولى في عالم المشاريع الصغيرة، حيث استخدمن تلك المنصة للتواصل مع الزبائن للترويج عن منتجاتهن.

واكد عدد من الشابات في محافظة القطيف، ان تجربة الترويج عبر مواقع التواصل الاجتماعي اعطت نتائج ملموسة خلال فترة وجيزة.

وأضافوا، ان التجارة الالكترونية بدأت تتنامى بشكل كبيرة ولاسيما لدى الجيل الصاعد، مشرن الى ان الترويج عن المنتجات بواسطة مواقع التواصل الاجتماعي يحقق الهدف للوصول لأكبر شريحة من المجتمع مع انخفاض التكاليف المادية.

حلوياتوقالت كريمة الفريد، انها استلهمت مشروعها من جدتها في صناعة ”كردوة“ وهي الدمى القماشية القديمة في القطيف وصفوى والاحساء.

وأضافت، ان جدتها كانت تقوم بعمل لبعض الاسر التي لا تستطيع شراء الالعاب لأبنائها، مشيرة الى انها بدأت مشروعها منذ عام بتشجيع من الاهل والأصدقاء.

ولفتت الى منتجاتها تأخذ طريقها للتسويق عبر طريق مواقع التواصل، بالإضافة للمشاركة في العديد من المعارض.

وابدت تفهمها لتذمر البعض من ارتفاع سعر منتجاتها، مرجعة ذلك للجهد الكبير الذي تبذله في سبيل انجاز عمل واحد.

واكدت، ان الاعمال اليدوية تستغرق وقتا طويلا ودقة كبرى لإنجازها بالصورة المطلوبة، مشيرة الى انها تستخدم مواد مستوردة وشعر طبيعي لصناعة الدمى.

فيما قالت نذيرة البشراوي، ان فكرة مشروعها في صناعة الدمى، بدأت بعد التعرف على فن تعليم الاطفال بالوسائل التعليمية بعمل دمى غير الاتجاه التعليمي شخصيات كرتونيه لاعبين وشخصيات من حياتنا اليومية.

ليلى السعيدواكدت عدم مواجهة صعوبات في تنفيد المشروع، مشيرة الى ان الاقبال على صناعة الدمى لا يقتصر على الصغار بل يشمل الكبار.

وأضافت، ان اعمالها لا تقتصر على شريحة معنية وانما تستهدف جميع الفئات بتنوع الخامات والأشكال.

وذكرت انها اقامت عدة ورش تعليمية في العديد من المهرجانات منها واحتنا فرحانة، مشروعي، بازار الاسر المنتجة، بازار القطيف، نساندكم.

بدورها اوضحت ليلى السعيد، انها بدأت مشروعها منذ سنتين في عمل التمرية بجميع انواعها لمدة سنه وبعدها قمت بإضافة أصناف أخرى مثل الكوكيز بأنواعه.

وأضافت، ان فكرة المشروع انطلقت من حبها وشغفها الكبير لصنع الحلويات، مشيرة الى ان الغلاء الفاحش لأسعار الحلويات في المخابز ومحلات الحلويات دفعها لصنعها بنفسها، الامر الذي تحول بشكل تدريجي لمشروع تجاري.

وذكرت انها لم تواجه صعوبات في تنفيذ المشروع، مؤكدة، الاقبال الكبير على منتجات مشروعها، مرجعة ذلك لمنافسة الاسعار للمنتجات المنافسة، فالأسعار في متناول الجميع.

وبينت، انها تحرص على استخدام المكونات ذات الجودة العالية سواء بالنسبة لأنواع الدقيق او انواع الشكولاتة.

واشارت تهاني المسبح الى انها بدأت في عمل الكنافة والشيز كيك منذ سنتين ونصف بنكهات مختلفة.

ولفتت الى انها تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي ”الانستغرام“ عرض منتجاتها، مبينة الى ان الاعلام له دور لمساعدة الاسر المنتجة عن طريق التغطيات.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 5
1
أبو أحمد
[ سنابس ]: 3 / 4 / 2017م - 7:38 م
بكره يجي نظام يتل اللقمة من فمهم
ماكو شي مجان ههه .
2
ام محمد
[ القطيف ]: 3 / 4 / 2017م - 9:03 م
ماشاء الله ربي يوفقكم ويرزقكم ويطرح فيكم البركه
الى مزيد من المشاريع نحن بحاجه الى اناملكم المباركه
3
السيدة أم هاشم
[ القطيف ]: 4 / 4 / 2017م - 1:13 ص
الله يوفقهم
ولكن البعض وليس الكل أسعار منتجاتهم
نفس أسعار المحلات التجارية
على الرغم إنهم ما عندهم ايجار
4
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 4 / 4 / 2017م - 8:15 ص
السيدة أم هاشم

الله يوفق الجميع بالبداية

كثير يقول نفس كلامك بخصوص هذا الموضوع ولكن حبيت أنبه على كم نقطة والله العالم

لما نقارن بين أسعار المحلات والأشخاص العادية فالمحلات التجارية تشتري بالجملة بينما الشخص العادي يدفع لهم ربح
واذا جات على المحل التجاري يدفع أجار فالشخص العادي مانستثنيه من اجار الشقة بعد

أنا جربت اشتري عسل بالمكسرات من السوق طلعت لي الغرشة بـ 25 ريال وهي تحوي على تقريباً خمس اصناف من المكسرات
شريت لي فستق و بيدان وغرشة عسل عشان اسويه بنفسي وطلع لي المجموع بحدود 200 ريال
فتخيلي لو قررت اسوي خلطتي وابيع في الانستقرام هل بابيعه مع عسل رخيص أو مغشوش مثلاً حتى ابيعه بعشرين ريال ينافس السوق؟
5
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 4 / 4 / 2017م - 8:43 ص
لذلك في موضوع سابق حملت بعض الجهات المسؤولية الأكبر وماكان الكلام عبث لأنهم لابد يعينوا الشباب ويدعموهم وباختصار يسهلوها عليهم حتى يبدوا عملهم الصغير وكأنهم محل تجاري يشتري بنفس الاسعار ويبيع بنفس الفوائد
مو نحطها بس براس الشباب ونقول عنهم كسلانين ودلاليع

في تفاصيل كثيرة تروح عن اذهان الناس