22 مليون ريال لصيانة شوارع ومداخل صفوى وسيهات
بدأت بلدية محافظة القطيف ممثلة في إدارة الصيانة تنفيذ مشاريع لصيانة الشوارع في كل من مدينة سيهات وصفوى، بتكلفة إجمالية تبلغ 22 مليون ريال، موزعة على 13 مليون لشوارع صفوى و9 ملايين لشوارع سيهات.
واوضح رئيس بلدية القطيف المهندس زياد مغربل، ان البلدية تعاقدت مع الشركات الوطنية على القيام بأعمال الصيانة للعام الجاري 1438 - 1439 وذلك لمدة عام واحد وذلك في عدة شوارع منها شارع 3 و4.
وأشار الى مشاريع الطرف الداخلية لبلدة ام الساهك واحياء متفرقة بصفوى، بالإضافة الى شارع الملك خالد بصفوى، وكذلك شوارع داخلية بالأوجام.
ولفت الى ان المشاريع تشمل مدخل البلدة وايضا مدخل بلدة الدريدي، مبينا ان اعمال الصيانة تتمثل في عمل ترقيعات بالأسفلت واصلاح الهبوطات وعمل طبقة اسفلت سطحية سماكة 4 سم وعمل ارصفة ومواقف طولية للسيارات.
واضاف، ان البلدية تعاقدت كذلك مع شركة وطنية لاختيار مواقع عمل الصيانة في سيهات، نظرا لاحتياج البلدة لأعمال الصيانة.
وبين، ان المشروع قسم على 20% من قيمة العقد على اعمال الترقيعات و7% من قيمة العقد على اعمال دهانات خطوط المرور ودهات البردورات ووسائل السلامة و51% من قيمة العقد على اعمال صيانة الشوارع الرئيسية و22% من قيمة العقد على اعمال صيانة الشوارع الداخلية في الاحياء.
وأكد، ان معظم الشوارع تحتاج الى صيانة، اذ سيتم معالجة أكبر قدر من الشوارع عن طريق اعمال الترقيعات.
ونوه بأن المشروعات الجاري تنفيذها تضاف إلى جملة المشاريع العديدة التي يتم تنفيذها في الوقت الراهن، لافتاً النظر إلى أن المشاريع تعد جزءً ضمن منظومة من المشاريع التنموية ضمن الميزانية الحالية.
وأكد المهندس مغربل إن المشاريع درست بعناية تامة وذلك وفقا للأولويات الملحة.
وبين ان البلدية تحرص على التواصل والتنسيق مع المجلس البلدي بهدف الاطلاع على الملاحظات وتعزيز التعاون القائم بين الطرفين فيما يعود بالمصلحة العامة على المحافظة.
وأشار الى ان مشاريع محافظة القطيف تأتي لاستكمال البنى التحتية وكذلك لتطوير المرافق العامة المتوافقة مع النظرة العامة والشاملة لرؤية المملكة 2030 لخطط التطوير للارتقاء بالمحافظة لتكون شاملة الخدمات.
وأكد حرص البلدية على استكمال المشاريع ضمن الجدول الزمني مع الشركات المنفذة.
وأشار إلى سعي البلدية على أن تكون محافظة القطيف والمناطق التابعة لها في أجمل وأبهى صورة من خلال المشاريع المميزة لتحويل هذه المجهودات إلى واقع ملموس من أجل الوصول إلى الأهداف المرسومة، وتقديم كل ما فيه خدمة للوطن والمواطن، واستجابة لتوجيهات ولاة الأمر.