مغردون ينتقدون إيقاف طباعة الكتب.. واستبدالها بالمناهج الرقمية
انقسم الرأي العام السعودي بمجرد إعلان وزارة التعليم عن توجهها نحو التحول الرقمي بالاستغناء عن الكتب المدرسية مابين مؤيد للفكرة ومعارض، منشئين هاشتاق التعليم يستغني عن الكتب.
وأعلن وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى عن توجه الوزارة لإيقاف طباعة الكتب والمقررات ورقياً بعد نحو ثلاث سنوات، والاستعاضة بالمناهج الرقمية.
ونشر مغردون عبر حساب التواصل الاجتماعي ”تويتر“ مواقفهم التي تنوعت بين التأييد والرفض والمعتدلة.
ورفضت المغردة الجوهرة العتيبي الفكرة، معتبرة أنه لايمكن الاستغناءعن الكتب لأن طاقات أولياء الأمور لاتسمح بشراء أجهزة حاسوب وشبكات نت لأبنائهم خاصة في القرى.
ووافقتهما المغردة ”بتول“ بقولها ”الاستغناء شئ والاستعانة بالتقنية في بعض المواضع شئ آخر“، مؤكدة على أن القلم والورقة شئ أساسي حتى لو رأى الكثير أنه تخلف ".
ورأى الدكتور أحمد محمد الحسين في تغريدته أن للكتاب الورقي لذة وفيه تطوير المهارات، مشيرا أنه لن يخذلنا مع ضعف البنية التحتية أو انقطاع الشبكات أو قدم البرنامج.
من جهة أخرى طالبت المغردة ”كوثر الشمري“ باستبدال الكتب الورقية بالرقمية بقولها ”هذا ما نطالب به منذ سنوات لنواكب مرحلتنا وعقول صغارنا“
وأيدتها المغردة ”وداد الوايلية“ حيث رأت أنه من المخجل أن نجد أكاديمي يرفض التعليم الرقمي، مستنكرة على الأكاديمي علمة بمدى سرعة انتشار الأجهزة وتطورها وارتباطنا الشديد بها.
وتعجبت بدرية فايز الحربي من الخوف من التغيير، لافتة إلى أنه لاينبغي حدوث شرخ مع الماضي إنما المطلوب الترابط، مطالبة بقبول فن التواصل الحديث ومواكبة الأبناء.
ووافقتها المغردة أمل اللحيدان، معتبرة التعليم الرقمي ضرورة حتى يتماشى مع روح العصر ومتطلباته، لافتة إلى أن الطلاب سبقوا إليها.
ورأت المغردة ”أم عبد العزيز“ أنه لاينبغي الاعتماد كليا على الأجهزة وذلك لتخفيف الأضرار الناتجة عن كثرةاستخدامها، لافتة لضرورة الاهتمام بخط اليد.
ووافقتها المغردة أم محمد الغامدي، معتبرة أن التقنية لها دور مساند وداعم قوي لكنها ليست هدفا في حد ذاته ورأى مغرد آخر أن الاستغناء عن الكتب سيزيد الهوة بين الجيل والكتب، مشيرا إلى أن وجود الكتاب واستعمال التكنولوجيا لا يتناقضان.
يشار إلى أن الوزارة ستطبق مشروع الاستغناء عن الكتب المدرسية على 150 مدرسة في السنة الأولى وفي السنة الثانية ستطبقه على 1500 مدرسة وفي السنة الثالثة سيطبق على جميع مدارس السعودية.