«الكيمياء الحيوية» تقود آل سالم إلى إتقان فنِّ الكروشيه وصناعة الدُّمى
نجحت الشابة مريم آل سالم في صناعة الدمى والألعاب بالكورشية وذلك بعد تخرجها من الجامعة من قسم الكيمياء الحيوية ولم تحصل على وظيفة، وبدأت بتعلم فنِّ الكروشيه ذاتيّاً، حتى أصبحت متمكنة من هذا الفن، وأتقنته بحرفية، ما جعلها من الموهوبات في محافظة القطيف.
وقالت آل سالم إن بدايتها بعمل ”اللفافات“ الذي حفّزها لتعلم فن الكروشيه، وصناعة الدُّمى، مشيرة إلى أن هذا الفن يمكن من خلاله صنع أشكال وشخصيات مختلفة.
وأضافت «أشعر بأن الشخصيات التي أعملها جزء مني فلكل دميه قصة وإحساس مختلف بداخلي وهذا السبب الثاني الذي كان يمنعني من بيعها ولكن من كثرة الإلحاح وافقت».
ولفتت الى تخوفها في بداية انطلاقتها ”من عدم تقدير الاخرين للجهد الذي ابذله لصناعة الدمى وعدم تقيمها بالسعر المناسب“.
وأشارت الى تلقيها دعماً ومساندة من والدتها وأهلها، لافتة الى أن موقع التواصل الإجتماعي ”الإنستقرام“ منصحة للترويج وبيع منتجاتها كما أنه مكان جيد للدخول في عالم المهرجانات والمعارض.
وأوضحت بأن مدة صناعة الدمى تستغرق من ساعة ونص إلى إسبوع للأعمال الصغيرة وقد تستغرق شهر للأعمال الكبيرة.
وأشارت إلى إنها شاركت في عدة مهرجانات أولها كانت في معرض ”صنعتي“ مع فريق جمعية العطاء، مبينة إن أعمالها لآقت إعجاب من الحضور. موضحة انها قدمت العديد من الدورات التدريبية لصناعة الدُّمى لعدد من الفتيات.