الشيخ الصويلح يدعو لاتخاذ أول يوم من رجب يوماً للعلماء
دعا الشيخ محمد الصويلح لإتخاذ غرة أيام شهر رجب الأصب يوماً للعلماء وذلك تيٙمُناً بذكرى ولادة الإمام الباقر ، والذي اُشتُهِر لدى علماء المسلمين بغزارة علمه وسؤدده وعمله.
وقال في كلمة ألقاها مساء الأربعاء في عدة احتفالات بهذه المناسبة بمحافظة القطيف: جدير بنا بأن نؤسس يوماً للعلماء وندشن فيه العديد من الفعاليات أهمها ما يركز على النظريات العلمية للإمام الباقر ودراستها في أروقة العلم والجامعات العالمية.
وأشار إلى أن علماء المسلمين اعترفوا بأعلمية الإمام الباقر ، وقد تطرقوا إلى ذلك في كتاباتهم ومحاضراتهم، فلا ينبغي أن يُقصى ذكره اليوم في المحافل والمراكز العلمية، بل ينبغي تسليط الضوء على علومه ومعارفه التي توقف عندها كبار المفكرين والأعلام في العالم.
وأضاف إلى أن شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي أحد علماء السنة المعروفين ذكر الإمام الباقر في كتابه سير أعلام النبلاء وقال عنه: ”هو من جمع بين العلم والعمل والسؤدد والشرف والثقة والرزانة وكان أهلاً للخلافة، واشُتهر أبو جعفر بالباقر، مِنْ: بَقَرَ العلم أي شقّه فَعَرف أصله وخفيّه، ولقد كان أبو جعفر إماماً مجتهداً تالياً لكتاب الله، كبير الشأن“.
وحثّٙ الشيخ الصويلح الشباب على مواصلة التحصيل العلمي والسعي في الحصول على أعلى المراتب وعدم الاكتفاء بأدنى المؤهلات، فالمجتمعات لا يمكنها أن تنجز تقدماً على أرض الواقع إلا بتحقيق الإرتقاء العلمي.
كما أشاد بالإنجازات الأخيرة التي حققتها مجموعة من مدارس القطيف في اختبارات القدارات والتحصيلي، وكذلك بالإنجازات العلمية التي كانت على يد مجموعة من المبتعثين والمبتعثات في الخارج، والذين حصل بعضهم على براءة اختراع في جامعات معروفة عالمياً، مؤكداً على الوقوف معهم وتشجيعهم لصعود إلى أعلى المستويات.