مغردون بغضب: أكاديمية التعدد تصلح فيلم سينمائي والمرأة ليست «سلعة»
اثارت فكرة أكاديمية التعدد ضجة واسعة على مواقع التواصل في المملكة، وانتقادات لاذعة للفكرة التي تهدف إلى ترويج الزواج من المرأة.
وكانت قد اقترحت الأستاذة بجامعة الملك عبدالعزيز هوازن ميرزا، تأسيس أكاديمية للتعدد تقوم فكرتها على تزويج الشباب ثلاث زوجات خلال شهر واحد فقط.
وعرضت فكرتها خلال لقاء لها ببرنامج“اتجاهات”المذاع على فضائية“روتانا خليجية”، بأن يكون عمر الشاب من سن 25 الى 35 عام.
وأكدت أن الشاب إذا نجح في زواجه من 3 زوجات «آنسة ومطلقة وأرملة» دون مشاكل، فإن أكاديمية التعدد تهديه الرابعة مجانا بعد 10 سنوات إذا كانت لديه رغبة.
وعبر مغردون عبر وسم #اكاديمية التعدد؛ ووسم #هوازن_ميرزا عن الاستياء الكبير والغضب من إهانة المرأة والتعامل معها كأنها سلعة؛ منتقدين الفكرة التي تصلح حسب تعبيرهم في الأفلام السينمائية.
وتساءلت الروائية فاطمة السراة: هل أنتهت المشاريع حتى تروجي لمشروع ”السلع البشري“ هذا؟!، واضافت مستهجنة الفكرة بقولها: ”ذكرتني بأيام التخفيضات في المولات، خذ قطعتين والثالثة مجاناً“.
ورد فيصل الزهراني مغردا: المرأة يا هوازن ميرزا كنز غالي وبرج عالي والتعددلة شروط وآداب؛ مؤكدا على الشريعة السماوية التي كرمت المرأة وحفظتها من الأهواء الشيطانية.
وغرد نواف منتقدا: ”عدو المرأة الاول ليس ذكر همجي أو مجتمع ذكوري أو قوانين تسلب حقوقها.. عدوها الأول والأخير امرأة جاهلة لا تعرف قيمتها كإنسان“.
وشددت عزيزة اليوسف على أن هذه الفكرة نتيجة حتمية لمن ترى أن لا قيمة للمرأه إلا بالزواج، منتقدة الاستهانة بإنسانية السيدات اللاتي لم يتزوجن من خلال الحكم على أنها «سلعة» يجب التسويق ويجب التخلص منه وتقديمها كهدية.
وعبرت اليوسف عن استغرابها من إفساح المجال لنشر هذه الأفكار بتراخيص حكومية ومن خلال قنوات الإعلام.
وأعلن أخصائي الارشاد النفسي عبد الرحمن السديري عبر حسابه الخاص، عن تبرعه بعلاج رئيسة الاكاديمية نفسياً لوجه الله، في إشارة منه إلى أن هوازن ميرزا؛ تعاني من مرض نفسي.
الجدير بالذكر أن هوزان دافعت عن فكرتها عبر حسابها في ”تويتر“: قائلة ”فكرتى ستخضع لاستبيانات ودراسات، ولن أرد حاليًَا على من يهاجم فكرتى أو يقبلها، سأنتظر إلى أن تتم الدراسات التى تجسدالفكرة بموضوعية وحقائق علمية“.