بلدية القطيف تطلق حملة لملاحقة الباعة المتجولين بالواجهة البحرية
أطلقت بلدية محافظة القطيف مساء أمس الاول حملة على مزاولي النشاط المخالف بكورنيش القطيف بالاشتراك مع شرطة المحافظة.
الحملة الرقابية التي تعتبر الثانية من نوعها خلال اسبوعين تأتي على الباعة الجائلين وملاك الألعاب الهوائية غير النظامية التي تم وضعها بطريقة غير نظامية في كل من الواجهة البحرية بالقطيف وسيهات.
ويأتي ذلك استمرارا للحملات التي تقوم بها الادارة العامة للنظافة والاسواق، حيث قامت فرق البلدية بتطبيق لائحة الجزاءات والغرامات البلدية على المخالفين.
واوضح رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل، ان الهدف من اطلاق الحملة القضاء على ظاهرة ممارسة النشاط التجاري في المواقع السياحية بدون تراخيص.
ولفت الى ان الادارة العامة للنظافة والاسواق تتولى مسؤولية مراقبة النشاط التجاري المخالف.
وبين، ان فريق الادارة العامة للنظافة والاسواق الذي يضم 6 اعضاء يعمل على مراقبة النشاط غير المرخص على طول الكورنيش من سيهات حتى الرامس.
وذكر ان الحملة الاخيرة اسفرت عن احتجاز 3 سيارات فان ”بضاعة“ بالإضافة الى 8 العاب هوائية و2 مولد كهربائي و4 عربات لبيع البقوليات وعربة ”مطم متنقل“ و10 اجهزة لضخ الهواء بالألعاب الهوائية.
وأشار الى احتجاز 9 اكياس مملوءة بألعاب اطفال لبائع متحول، وكذلك ضبط 3 عمال يمارسون عمل تأجير ركوب الخيل، كذلك احتجاز كميات من التوصيلات الكهربائية ودراجة هوائية.
وبين ان هذه المحجوزات سيتم اعادتها لأصحابها بمجرد تسديد الغرامات المفروضة على ممارسة نشاط مخالف.
ولفت الى ان النظام ينص على ضرورة الحصول على التراخيص لمزاولة النشاط التجاري، معتبرا وجود هذه الانشطة في الكورنيش مخالفة صريحة للنظام.
وأشار الى أن الجولات مستمرة بشكل دائم لمتابعة ورصد ومنع تكرار المخالفات في كورنيش القطيف، ونوه إلى أن الكورنيش يعتبر أملاكًا خاصة لا يسمح بمزاولة أي نشاط فيه وهو مرفق عام للمتنزهين.
ودعا المهندس مغربل المواطنين للتعاون مع بلدية محافظة القطيف لمنع انتشار مثل هذه الانشطة غير المرخصة، مشيدا في الوقت نفسه بالعمل الكبير الذي تقوم به الادارة العامة للنظافة والاسواق برئاسة محمد اليامي ومساعده زكي الماجدي.