الشيخ آل موسى يركز على الخطوات العملية للتدبر في القرآن الكريم
ركز الشيخ علي آل موسى على الخطوات العملية للتدبر في كتاب الله تعالى، بطريقة سهلة وميسرة، من شأنها خلق شخصية قرآنية قادرة على التفكير العلمي في معاني آيات القرآن الكريم، والحصول على الهدي الإلهي، واستخراج أكبر قدر ممكن من كنوز القرآن والاعتبار بما فيه.
وتناول في برنامجه التدريبي سبع محاور استراتيجية لفهم آيات القرآن الكريم متمثلة في «معرفة معنى الكلمة ومفهومها ودلالاتها في السياق الذي هي فيه، ومعرفة دقة اختيار القرآن لكلمة دون سواها».
جاء ذلك خلال البرامج الذي نظمته لجنة المتميزون التابعة لجامع المصطفى ﷺ بصفوى يوم الخميس بعنوان «كيف أفهم القرآن الكريم» بمشاركة 80 رجل وسيدة من المهتمين بالشأن القرآني.
وأكد البرنامج على أهمية موقع الكلمة القرآنية ومعرفة الهدف الذي جاءت من أجله، والشكل الخارجي للآيات القرآنية، من تقديم وتأخير، وإيجاز وتفصيل، وإفراد وتثنية وجمع.
ووتطرق للحديث عن المستقبل واشتملت على التأكيد على الارتباط والتسلسل بين الآيات القرآنية في السورة الواحدة، ومحاولة معرفة العلاقة بين أجزاء الآية الواحدة، والعلاقة بين الآيات القرآنية ببعضها البعض في السورة الواحدة.
وتحدث عن تصنيف الآيات القرآنية وفق معيار منهجي معين كالأبعاد الزمانية، والمواقف الاجتماعية، والصفات النفسية، والمستويات العلمية وذلك عبر الأسئلة الصريحة أو الضمنية للآيات القرآنية.
وكان من ضمن المحاور تطبيق الآيات القرآنية الكريمة على الواقع الخارجي للإنسان والتطبيق العملي للأخلاق والمفاهيم القرآنية في الحياة الأسرية والاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية.
