صندوق الأمير سلطان يُطلق فعاليات ملتقى «صحة المرأة بلياقتها»
انطلق يوم أمس الأربعاء في المنطقة الشرقية ملتقى «صحة المرأة بلياقتها» برعاية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان وكيل الرئيس للقسم النسائي بالهيئة العامة للرياضة وبحضور الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز والأميرة عبير بنت فيصل بن تركي، وبتنظيم من صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة وبشراكة استراتيجية مع الهيئة العامة للرياضة.
وأشارت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان وكيل رئيس الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير خلال كلمتها في الملتقى الى مهام الهيئة العامة للرياضة في تهيئة البنية اللازمة للتشجيع على التوعية ونشر ثقافة الرياضة النسائية، وكذلك الاستثمار في المراكز الرياضية وتأمين المكان المناسب للرياضة النسائية.
وكشفت الأميرة ريما بنت بندر عن دراسة قامت بها الهيئة العامة للرياضة كان نتاجها التعاون مع الجامعات وفتح 18 جامعة لمنشآتها من أجل المشاركة في الرياضة المجتمعية وتوفير الأماكن المناسبة لممارسة الرياضة النسائية.
ونوهت بجهود هيئة الرياضة في تسهيل التراخيص للأندية الرياضية النسائية كمراكز اللياقة البدنية الصحية وانعكاسها على صحة المرأة، وان التوظيف في هذا المجال سينعكس على زيادة الإقبال النسائي لممارسة الرياضة، مؤكدة ضرورة الجهود الجماعية لتفعيل الرياضة النسائية.
وقالت الأميرة مشاعل بنت محمد بن فهد خلال جلسة الاستثمار في المجال الرياضي: إن هناك مبادرات في مجال الاستثمار الرياضي، وإننا في محور التمكين ندمج الجانب الخيري بالرياضي بالتعاون مع الجهات والقطاعات الحكومية، وان الهيئة العامة للرياضة أصبحت كمظلة محفزة لنا.
وأشاد الرئيس التنفيذي لصندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة حسن الجاسر بنجاح ملتقى «صحة المرأة بلياقتها»، الذي يُعدّ الأول من نوعه على مستوى المملكة وأهم حدث رياضي نسائي.
وأوضح أن هذا الملتقى يأتي بتوجيه من الأمير محمد بن فهد رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية ورئيس مجلس إدارة الصندوق تماشيا مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، التي تؤكد ضرورة تمكين المرأة في كافة المجالات.
وقالت نائب الرئيس التنفيذي لصندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة هناء الزهير: «إننا نفخر في مثل هذا اليوم بإنجازات المرأة السعودية في كافة المجالات، ومنها المجال الرياضي لما للرياضة من أهمية على صحة المرأة ولياقتها ومدى انعكاس ذلك على مستقبل الأجيال القادمة».
وأكدت أن مشاركة المتحدثات من كافة دول مجلس التعاون الخليجي في ملتقى «صحة المرأة بلياقتها»، الذي ينظمه صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة بالشراكة مع الهيئة العامة للرياضة يأتي لتحقيق الرؤية الخليجية فيما يتعلق بالرياضة النسائية الخليجية.
وتحدثت خلال الجلسة الأولى الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة رئيسة اللجنة الأولمبية الوطنية في مملكة البحرين.
وقالت: البدايات تأتي بسيطة ولكن العزيمة والاصرار للوصول، والرغبة النابعة من المسؤولية تعني ان المسيرة ستتواصل وهو ما تسير به الرياضة النسائية في السعودية.
وأشارت الى تجربة مملكة البحرين فيما يتعلق بالرياضة النسائية، وان المدارس وفرت المسابقات الرياضية والنسائية في البحرين وقبل ذلك كان هناك الوعي لانعكاسه في مواجهة التحديات بالتنظيم وتحديد الهدف.
وأكدت الشيخة نعيمة الأحمد الصباح رئيسة اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون الخليجي أن تلك الخطوات نابعة من اهتمام قيادة المملكة العربية السعودية بالمرأة في المجتمع والسعي الدؤوب لتعزيز دورها في المجتمع والأخذ بيدها نحو مواقع متقدمة ومتطورة وجعلها تشارك الرجل بكافة المجالات بصورة حقيقية.
وتحدثت رئيسة لجنة رياضة المرأة القطرية لولوة المري عن أهم ما يساهم في تعزيز الرياضة النسائية وهو الاعلام الايجابي حول اهمية الرياضة النسائية، وادخال الرياضة البدنية بشكل احترافي في المناهج الدراسية.
وخلال جلسة الملتقى الثانية، التي تحدثت فيها مجموعة من المشاركات في بطولات دولية رياضية من المملكة العربية السعودية ودول الخليج، تحدثت البطلة السعودية في المبارزة لبنى العمير بأن ملتقى مثل ملتقى «صحة المرأة بلياقتها» يكرس في أذهان فتيات وسيدات المجتمع أهمية اللياقة ويزيد نسبة الوعي لديهن.