مشاة سيهات يطالبون البلدية بتخصيص مسارات آمنة للتشجيع على ممارسة المشي
طالب صاحب مبادرة «مشاة سيهات» الأمانات والبلديات بتخصيص مسارات مناسبة وآمنة تشجّع ساكني الأحياء على ممارسة المشي.
وشدد صاحب المبادرة علي الرضي على ضرورة دعم الإدارات ذات العلاقة كالصحة والرياضة والشؤون الإجتماعية إلى فرق المشاة وتذليل العقبات.
وأوضح خلال كلمته التعريفية بالمبادرة في أمسية منتدى الثلاثاء الثقافي، إن فريق مشاة سيهات أحد فرق مشاة السعودية مدرج ضمن مجموعة تواصل.
وأشار إلى أن المبادرة طرحت في التاسع عشر من أكتوبر الماضي وتقبّلها ثلة من الأصدقاء والمهتمّين؛ وتم التجمّع في أول تمرين «بعد ثلاثة ايام» كما تم الحصول على داعم من ضمن الأعضاء وفّر ملابس عليها شعار الفريق.
وذكر أن عدد أعضاء الفريق الآن أكثر من 50 فردا؛ بينما يبلغ إجمالي عدد مشاة سيهات حوالي 150 منهم 50 إمرأة.
وأشار إلى تطلعه بأن يكون الفريق تحت مظلّة رسمية تنطلق مع خدماتها ومساندتها إلى فعاليات تنافسية تحفيزية.
وبين أن ممارسة رياضة المشي تعزز مؤثر الصحة الجسدية والنفسية المستقبلية، لافتا إلى أن المشي يحارب أمراض الكسل كالسمنة والسكري والكلسترول وإرتفاع الضغط ومشاكل القلب.
وعبر عن أمنيته في التنسيق مع مواطني المحافظة على إنشاء فرق مشاة في كل مدينة وقرية؛ مؤكدا اهمية خلق بيئة صحية تنافسية بين ممارسي رياضة المشي.
وأوضح انه يتطلع إلى تحقيق الشراكة بين فرق المشي ورجال الأعمال لتقديم خدمات للفرق مقابل دعم التسويق والإستثمار
وقال إن تغيير ثقافة أي مجتمع ليس بالأمر السهل ولا يمكن المقارنة بين ثقافة المجتمعات حتى المتجاورة، مشددا على ان رياضة المشي تحتاج إلى الكثير من الإهتمام في مجالات توعية الإنسان كما في تهيئة الأماكن المناسبة المحفّزة.