غواص: ضغط مياه البحر منع الضحايا الستة الخروج من السيارة
ارجع كبير الغواصين شفيق جليح ان موت الشبان الستة في مركبتهم بعد سقوطها ببحر الرامس مساء أمس الاثنين، ناجم عن الغرق جراء انتهاء كمية الاوكسجين في المركبة داخل البحر.
وبين، ان امكانية الخروج من المركبة بعد سقوطها في البحر تبدو شبه مستحيلة، نظرا للضغط الكبير الذي يسبب الماء، لافتا الى ان عملية الانقاذ تتاح من الخارج فقط.
واشار الى ان احتمالية النجاة من الغرق بعد سقوط المركبة في البحر تكون صعبة بمجرد الوقوع في منطقة يبلغ عمقها مترين.
ولفت الى ان دخول المياه الى داخل السيارة وانتهاء الاوكسجين في غضون دقائق هي عوامل اساسية في الوفاة، مستبعدا في الوقت نفسه الموت نتيجة الارتطام بالمياه، لافتا الى ان غالبية حالات الوفاة نجمت عن الغرق ونفاذ الهواء من داخل السيارة.
وذكر ان عملية انقاذ الشبان بدأت في التضاءل مع مرور الوقت، مبينا ان الحادث وقع في الساعة الثامنة والنصف تقريبا، فيما بدأت عملية البحث في الموقع عند الساعة التاسعة والنصف، وبالتالي فأن الفارق الزمني البالغ 60 دقيقة كفيل بانهاء حياة الجميع.
يذكر ان غواصين بالدفاع المدني وحرس الحدود انتشلوا جثث 6 شبان تتراوح اعمارهم ما بين 13 سنة و20 سنة من عمق بحر الرامس الرامس بالقطيف بعد سقوط مركبتهم داخل البحر وغرقها تماما.