«الشرقية»: إحالة قائد دراجة نارية وصاحب مركبة إلى «هيئة التحقيق»
أحالت شرطة المنطقة الشرقية قائد الدراجة النارية وصاحب المركبة، التي شهدت حادثة في كورنيش الدمام أول من أمس، وتم تداول مقاطع لها على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي، إلى هيئة التحقيق والادعاء العام.
وكشفت شرطة الشرقية عن تفاصيل الحادثة التي وقعت بين مجموعة من قائدي الدراجات النارية وصاحب إحدى المركبات في كورنيش الدمام، وقالت في بيان لها: أن دوريات المرور بالدمام باشرت مساء الجمعة حادثة مرورية بين دراجة نارية ومركبة أسفرت عنها إصابة قائد الدراجة النارية وتلفيات بسيطة.
وأضافت تم إسعاف المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وإحالة الحادثة وأطرافها إلى مركز شرطة شرق الدمام لادعاء المصاب الذي مايزال يرقد بالمستشفى تجاه قائد المركبة بالصدم العمد، وادعاء قائد المركبة تجاه قائد الدراجة النارية ورفقائه بالتهجم عليه وتكسير زجاج مركبته.
وأشارت الى انه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة وإحالة الحادثة وأطرافها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام.
من جانبه، استغرب المواطن أحمد الشرياوي الاتهام الموجه إليه بالاعتداء ضمن مجموعة ركاب الدراجات النارية، مؤكدًا عدم صحة تلك الاتهامات جملةً وتفصيلًا.
ولفت الشرياوي إلى أنه تصادف تواجده في الموقع اثناء وقوع الحادثة يوم الجمعة الماضي بكورنيش المزورعية بالدمام.
وأوضح، انه لا تربطه صلة بركاب الدراجات النارية الذين اشتبكوا مع سائق السيارة من نوع فورد ”جيب“، مؤكدًا تعرضه للاصطدام من صاحب السيارة من الخلف أثناء قيادة الدراجة النارية.
وبيّن أن عملية الاصطدام أدت إلى كسر مضاعف بالركبة، لافتًا إلى أن ردة الفعل السريعة والنزول عن الدراجة النارية حالت دون تعرضه للدهس من صاحب السيارة.
وأشار إلى أن مالك السيارة لم يكن برفقة أسرته وقت الحادثة، إذ كان بمفرده بخلاف ما تردد في بعض وسائل الاعلام، مؤكدًا، إن الإصابة البليغة التي تعرض لها لا تسمح له بالوقوف والاعتداء على صاحب المركبة.
ولفت إلى أن حرص خلال تلك الفترة على طلب الإسعاف بواسطة الهاتف والذي وصل بعد 30 دقيقة تقريبا.
وقال أحمد الشرياوي ل ”جهينة الإخبارية“: ”إن الاتهامات الموجهة لي والمتعلقة بتحطيم السيارة عارية عن الصحة، إذ أنه ليس لي علاقة بذلك مطلقًا، واستغرب قلب الحقيقة رأسًا على عقب، بحيث اصبح الضحية مجرمًا“.
وشدّد على إن عملية الدهس التي تعرض لها كانت بغرض القتل وانه لم يتعد مطلقًا على صاحب المركبة، مناشدًا الجميع توخي الدقة قبل توجيه الاتهامات دون التحقق من دقة المعلومات.