”براعم الطفولة“ بالقديح تطلع على التجارب التعليمية في الإمارات
اطلعت مجموعة من الكادر الإداري والتعليمي بروضة براعم الطفولة السعيدة التابعة لجمعية مضر الخيرية بالقديح على أعرق وأشهر التجارب للمؤسسات التعليمية حول العالم في المعرض العالمي للتعليم 2017 GESS، الذي كان تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وإشراف وزارة التربية والتعليم واللجنة الوطنية الإماراتية للتربية والثقافة والعلوم.
وانطلق المعرض تحت شعار ”نعلم.. نلهم.. نبني المستقبل“، مركزا على حلول ومستلزمات التعليم في دورته العاشرة التي عقدت في الفترة 14 - 16 مارس في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية.
وانقسم المعرض إلى شقين، الأول: مؤتمر يعنى بشؤون التعليم، الثاني معرض للمستلزمات التعليمية، حيث قدم في المؤتمر ما يربو على 100 جلسة تعليمية مجانية ادارها نخبة من قادة التعليم وأبرز التربويين، وشملت تقديم ندوات حوارية ملهمة وورشات عمل ديناميكية وعملية.
وشارك في المعرض أكثر من 500 منتج تعليمي من عشرات الدول، لاستعراض أحدث الابتكارات والعروض الحية على يد رواد السوق العالمية.
وشملت مواضيع المؤتمر كل من: «علم الأعصاب في التعليم وأساسيات التعلم، والتعليم على أرض الواقع والتعليم في المستقبل والقيادة»، إضافة إلى ورش العمل بالجانب التقني.
واطلعت مجموعة المشاركات من ”براعم الطفولة السعيدة“ على تجارب العديد من المؤسسات العالمية والمناهج المختلفة ودارت حوارات ونقاشات، سعيًا في نقل أو تطبيق تجاربهم الناجحة في رياض الأطفال.
وأعربت المشرفة التربوية رقية آل دعبل عن سعادتها بمشاركتها في المعرض ومدى استفادتها.
وقالت: ”من خلال زيارتنا للمعرض العالمي الدولي في دبي شاركنا في عدة ورش وحضرنا محاضرات تدريبية تعليمية، أدارها وألقاها عدد من أهم وأكبر قادة التعليم والتربية في العالم، واكتسبنا الكثير من المعلومات والأفكار التطويرية، بداية من علاقة المعلم بالطالب إلى تطوير طرق التدريس وطرح الدرس وعرض الوسائل بطريقة جذابة“.
وأضافت، ”الجميل في المعرض أنه يعنى بتطور كل وسائل التعليم بطريقة حديثة وبأفكار إبداعية“.
وأكدت المعلمة فضيلة المحسن بأنها وزميلاتها من منسوبي ”براعم الطفولة السعيدة“ في أمسّ الحاجة للبحث والإطلاع المستمر، وذلك للتزود بالثقافة في مجال التعليم والمعرفة.
وأشارت إلى أن زيارة معرض GESS العالمي مكنتها وزميلاتها من التعرف على الكثير مما طرح في المعرض، الذي سيكون له شأن كبير في التطوير والابتكار والريادة في التعليم الحديث والعوامل المؤثرة في سلسلة التعليم، وسيساهم في الرقي والتطوير والوصول إلى قمم النجاح.
وذكرت مدخلة البيانات بالروضة زينب العلي، بأنها انبهرت من الكم الهائل من التجارب التي عرضت في المعرض.
وقالت: نحن في غاية السعادة لإتاحة الفرصة لنا للمشاركة في معرض تعليمي على مستوى عالمي، اذ مثل فرصة لنا للاطلاع على تجارب المؤسسات التعليمية والروضات والمدارس، التي لها باع طويل في المجال العلمي، سواء على المستوى التعليمي أو التقني المتطور.
ولفتت إلى أنها وزميلاتها قضين ثلاثة أيام، لكنها لم تكن كافية للاطلاع على كافة الأركان والورش الغنية بالثروات العلمية، مؤكدة أن ما نهلهن كان كافيًا، لنقل تلك التجربة المفيدة إلى زميلاتهن ممن لم تتح لهن فرصة المشاركة في المعرض.
وذكرت القائدة التربوية غادة السيف أنها تحرص على الحضور في مثل هذه المعارض والمؤتمرات الغنية بالتجارب، لأهميتها البالغة في مجال التعليم وللإطلاع على خبرات الآخرين، التي لابد وأنها تفتح المجال للابتكار واقتباس تجارب ناجحة وإمكانية تطبيقها في مدارسنا ومؤسساتنا التعليمية.
وبين عضو مجلس ادارة الجمعية مقرر روضة براعم الطفولة السعيدة مهدي المطرود، بأن تطوير الكادر الوظيفي على رأس الخطط الاستيراتيجية ًالتي تهدف إليها خيرية مضر بشكل عام.
وقال: إن إرسال مجموعة الطاقم الإداري والتعليمي، هي بادرة خير وفاتحة لعدة خطط تهدف إلى التطوير والابتكار وإمداد الموظفات بالخبرة اللازمة من خلال الإطلاع على التجارب العالمية وعدم الاقتصار على تبادل الخبرات المحلية.