آخر تحديث: 23 / 11 / 2024م - 4:07 م

تشكيلية تقدم 25 لوحة تدور في فلك المرأة بـ ”همس الأوتار“

جهات الإخبارية إيمان الفردان - القطيف

شاركت الفنانة التشكيلية سمية الخنيزي بـ 25 لوحة تدور في فلك المرأة، وذلك في ركنها الذي عرضت فيه أعمالها الفنية مساء الثلاثاء بأمسية ”همس الأوتار“ في منتدى المروج الثقافي.

وأكدت الخنيزي التي رسمت غلاف الديوان الشعري ”نديمي والربيع“ للشاعرة نازك الخنيزي، أن العلاقة بين الديوان ولوحتها علاقة روح قد عاشتها منذ طفولتها وارتبطت بعلاقة أختها ونديمها، وكان لها الفخر أن تضع لها بصمة لونية على غلاف كتاب يمثل خلاصة كلمة قيلت لعشرة زمن.

وذكرت لـ «جهينة الإخبارية» أنها استلهمت رسوماتها من البوح الشعري التي اعتمدت على التعبيرات النفسية، مما أضفى على لوحاتها إبداعات فنية ارتبطت بكلمات شعر الأمسية، موضحة أن رابط الكلمة واللون هو الذي جمع لوحاتها بشاعرات الامسية بطريقة تلقائية.

وأوردت أن موضوعات لوحاتها تدور حول المرأة ومواطن جمالها بالإضافة لجمالية الورود وما تشير لقافلة عبور, وأخرى موضوعها الريف وحياة الشارع وعمل المرأة بسوق الخضار.لوحات الفنانة سمية الخنيزي

واعتمدت الخنيزي التنويع في الأساليب والمدارس في لوحاتها، مشيرة إلى أنها تجد نفسها في بورتوريه الوجوه، معللة ذلك بأنها تجد فيها الواقعية والحب والبحث عن الجمال التي اعتبرتها شخصيتها.

وعن السبب في اعتمادها على تعبيرات البورتريه في أغلب لوحاتها، قالت: ”إن الواقعية هي شخصيتي لذا أعشقها فناً وحباً وأسلوب حياة“، مبينة أن الفنان يتهيأ للبوح بلغة الألوان في لوحته عندما يملك الحس وتصل للمتلقي الواعي إذا المهارة لم تكن يوماً بوحاً.

وامتلكت الخنيزي مبدأ التأثر النوعي حيث تستقطب الجمال من روح الفنان الحقيقي أكثر من أن يكون طريق فني، ولديها قناعات قد تختلف أو تتفق مع شغف ذاتها.

وتطمح للعديد من الأفكار الجديدة التي تحتاج لدراسة أكاديمية متخصصة، من خلال ماتحب وماتشعر به وما تمليه عليها بعض التيارات الفنية.

ولفتت إلى أن المنطقة ساحة فنية واسعة تملك العمق باللون والمواهب القديمة والواعدة لذلك لم تنفرد في أعمالها، معتبرة محبتها لذاتها فيماتنتجه من أعمال فنية هي سمة بارزة تنفرد بها لذاتها.لوحات الفنانة سمية الخنيزي

وعن مكانة الفن بالنسبة لها، قالت: ”الفن هو احساسي بأكمله هو روح أضعها في لوحاتي وهو انفعالات متعددة لم تكن لتخرج يوما لبشر، استخرجتها فاكسبتني حباً بعطاء أشكي له ألمي أصف له حالي وأسكب بحضرته دمعي“.

وأضافت، ”كثيرا ما أرسم فرحي فاجده يهديني ابتسامة حب وإجلال على محيا امرأة شامخة راضية قوية الفكر والروح امرأة قديمة الروح حديثة التعبير عن نفسها، لها ذات وكيان تثبت حقوقها وتعطي واجبها“.

وفيما يتعلق بالخامات والأدوات التي تعتمد عليها في إنتاجها الفني، ذكرت أنها تفاوتت بين الاكريليك والزيتي، أما لوحاتها الملونة بالمائي فإنها تمثل الشفافية والحس الرقيق.

وخلصت إلى التأكيد على أن التعبيرات النفسية حاضرة بقوة في لوحاتها الفنية وتشكل بصمتها الخاصة في الفن التشكيلي النسائي في القطيف، داعية إلى المزيد من الدعم للفنانين الموهوبين لصقل مواهبهم وجعلها أكثر نضجا واحترافية.