طالبات يجسدن شخصيات أدبية وعلمية في معرض ”الابتكار“
جسدت عدد من الطالبات شخصيات أدبية وعلمية من مختلف مناطق المملكة وذلك في معرض ”الابتكار“، الذي أقيم الأسبوع الماضي في إحدى المدارس الأهلية بسيهات.
وذكرت منسقة موهبة والقائم على المعرض أوصاف المسلم، أن لجنة الموهبة استأنفت مسيرة عملها في تفعيل ثقافة الموهبة ونشرها في البيئة المدرسية، الذي تم عبر التركيز على جانبين: الإذاعة المدرسية ومعرض الابتكار.
وبينت أن تفعيل الموهبة في الإذاعة المدرسية، جاء في 5 أيام متتالية، في استعراض ومناقشة مجموعة من المواضيع المتعلقة بالابتكار ومستقبل التعليم، كتعريف الابتكار ومن هو المبتكر وكيف نشجع الموهوبين على الابتكار.
وأشارت إلى طرح مجموعة من المسابقات والأسئلة، التي تتعلق بالمبتكرين في مجالات متعددة، كذلك تقديم الإذاعة المدرسية باللغة الإنجليزية، في تجسيد الطالبات طموحاتهن عن طريق تمثيل ما يردن أن يصبحن عليه في المستقبل، ليحذوهم الأمل.
وأشارت إلى إلقاء القصائد والنشيد حول الموهبة والموهوبين، لغرس مغهوم الابتكار في أذهان الطالبات.
وقالت ان معرض ”الابتكار“ احتضن مجموعة من الأركان والفعاليات، كركن أنامل مبدعة، الذي احتوى أعمال فنية ومطويات ورسوم من جميع الفصول، ومعرض الصور، الذي جمعت مجموعة من إبداعات الطالبات.
وبينت ان ركن أطباء مبتكرون جسد جانب ”الابتكار“ في الطب الحديث، مسلطًا من خلاله الضوء على الأطباء المبتكرين من منطقة القطيف، كالطبيبة منى الفرج والطبيبة الراحلة نائلة آل فاران.
ولفتت الى ان ركن من وحي القلم استعرض حياة عددا من الشخصيات الادبية، كالشاعر الراحل غازي القصيبي والاديب عدنان العوامي، مشيرة الى ان ركن العلم طريقي للابتكار تم من خلاله عرض مجموعة من استراتيجيات التعلم النشط.
وأشارت إلى ان الركن الخاص بمجموعة من ألعاب التعلم جسدته شخصية المخترع سعيد العوامي، الذي اخترع جهازًا يساعد الصم على التعلم بصورة أفضل.
وأوضحت ان ركن الفلكي الصغير عبارة عن رحلة لعالم الفلك، عبر عرض قصة حول الكواكب ومعلومات فلكية وتجسيد شخصية الطفل مصطفى جلال الفلكي الصغير.
ووأشارت الى ركن بريشتي أبتكر، الذي عرضت فيها لوحات لفنانتين من القطيف، هما: الفنانة ليلى نصر الله وفاطمة آل مطر، بالاضافة الى عرض لوحات ورسوم لأحد أشهر الفنانين الأجانب.
وذكر القائد التربوي ليلى الطريفي، أن محور معرض مدينة ”الابتكار“، يعنى بالطالبة الباحثة المطلعة.
وأشارت الى انه تميز بطريقة عرض ابداعية احدثت تفاعلاً إيجابيًا من قبل الطالبات والزائرات.
وأشادت بكل القائمين على الفعالية كذلك الطالبات والأمهات الزائرات اللاتي أضفوا حلة جمالية وروحية له.