التشكيلية المسكين تعبر عن ذاتها بـ «ساندي»
عبرت التشكيلية دعاء المسكين عن ذاتها بلوحة «ساندي» والتي اعتمدت فيها على إبراز تفاصيل الوجه والشعر؛ مشددة على أن العين هي مرآة للروح.
ولاقت أعمال المسكين؛ اهتمام حضور منتدى الثلاثاء الثقافي في الحوار الذي نظمه بعنوان «العنف في المجتمع.. المسببات والاضرار» والذي شهد حضور نخبة من شخصيات المجتمع.
وقالت: كل لوحاتي في نفس المستوى من الاهمية الشخصية؛ وهم «جزء من روحي»، مشيرة إلى أن لوحة المرأة التي أسمتها «ساندي» من أجمل لوحاتها لأن أغلبها مستوحاة من خيالها.
وعن «ساندي» أوضحت قائلة: هي لوحة من اللوحات الواقعية التي استخدمت فيها ألوان الرصاص؛ مضيفة أن كبر حدقة العين لساندي متمثل في هذه اللوحة بالمشاعر الإيجابية رغم تغير الظروف.
وتابعت: ساندي تثبت أن الأمل والإيمان المطلق بالخالق ينبع من داخل الروح وينعكس على مظهر الشخص بشكل عام والعين بشكل خاص.
وأشارت في حديثها لـ «جهينة الاخبارية» إن الفن يولد مع الشخص من طفولته وبالتدريب والممارسة؛ مشددة على دور كثرة الإطلاع على الثقافات المختلفة في تطوير وصقل موهبة الانسان العظيمة.
وتحدثت المسكين والتي تدرس إدارة أعمال أنها تطمح إلى تقديم كل ماهو راقي ومميز في هذا العالم الجميل، مؤكدة على حاجة التشكيلية إلى الإطلاع الدائم وإثراء الثقافة الفنية والعمل على تطويرها بإستمرارز
ومضت تقول إنها جربت عدة مدارس فنية؛ مستدركة أن معظم أعمالها الفنية التي شاركت بهم في المعارض كانت تجسد مدرستي الواقعية والتجريدية.
ولفتت إلى اختلاف المدة الزمنية التي تستغرقها لإنجاز لوحاتها؛ مشيرة إلى أنه يعتمد على الموضوع وحجم اللوحة، فبعض اللوحات قد تنتهي منها خلال أسبوع؛ بينما تتطلب منها بعض اللوحات أكثر من شهر لاتمامها.