سعود بن نايف يطمئن على صحة آل ابراهيم.. ومحافظ القطيف يزوره في المستشفى
اجرى أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف صباح اليوم السبت اتصالا بالمهندس نبيه ال إبراهيم للاطمئان على صحته بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها يوم الخميس الماضي على يد المسلحين اثناء خروجه من بلدة العوامية.
وأوضح محمد ال إبراهيم ”شقيقه“ ان المهندس نبيه عبر عن شكره وامتنانه للاهتمام الكبير الذي لقيه لدن القيادة ولعل أبزرها توفير العناية الطبية في مستشفى قوى الأمن بعد الاعتداء الاجرامي الذي تعرض له.
وعبر عن شكره لولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف على لفتته الكريمة بنقله لمستشفى قوى الأمن بالدمام لاستكمال علاجه بعد الرصاصات التي إصابته من الجناة.
من جهة ثانية، قام مساء اليوم محافظ القطيف خالد الصفيان بزيارة المهندس ال إبراهيم في مستشفى قوى الأمن، حيث نقل تحيات القيادة وتمنياته بالشفاء العاجل، بعد الاعتداء الاثم الذي تعرض له على يد المسلحين الخميس الماضي.
وعلى الصعيد ذاته، أوضح ان المهندس نبيه ال إبراهيم يلقى العناية الطبية الفائقة من لدن الفريق الطبي المشرف على علاج أخيه، مؤكدا، عدم الحاجة الى اجراء عمليات جديدة.
وبين، ان اخاه خضع خلال الساعات الماضي لعملية جراحية تمثلت في تثبيت شرائح جديدة في موضع العظم برجله.
وذكر، ان المهندس نبيه سيخضع خلال الفترة القادمة لبرنامج علاجي مكثف لإعادة تأهيل الرجل وإعادتها لوضعها السابق، لافتا الى الفترة العلاجية قد تطول او تقصر تبعا للاستجابة، خصوصا وان الحادث اثر على عضلات الرجل، مما يستدعي برنامجا علاجيا خاصا بواسطة فريق متخصص.
من جانب أخر، عبرت عائلة ال ابراهيم عن عظيم امتنانها لتوجيه ولي العهد وزير الداخلية عن اللفتة الكريمة ليست بمستغربة من لدن القيادة في المملكة على رأسها الملك سلمان بن عبد العزيز.
وقال عبد المحسن ال ابراهيم «والد نبيه» ان القيادة في المملكة جسدت وقوفها مع الشعب في مختلف المواقف، مؤكدا، ان التوجيه بنقل عضو المجلس البلدي لتلقى العناية الطبية في مستشفى قوى الأمن يعطي دلالة على وقوف الدولة امام جميع محاولات شق الصف الواحد.
واشار الى ايمانها الكامل بقدرة الاجهزة الامنية في الوصول الى الجناة الذين يسعون لإشاعة الفوضى والعبث بالاستقرار الذي تنعم به المملكة.
وأكد، ان الوقفة المشرفة لجميع الفئات الاجتماعية تجاه العمل الجبان الذي استهدف المهندس نبيه ال ابراهيم، يعطي دلالة على العزلة التي تشعر بها تلك الثلة الفاسدة.
واوضح، ان سيل الاتصالات والادانات التي تلقتها الاسرة خلال الساعات القليلة الماضية تكشف الرفض التام لمثل هذه الاعمال الاجرامية واستخدام العنف تجاه الأشخاص العزل، معتبرا، ان اللجوء للرصاص يكشف الضعف لدى تلك العصابات الاجرامية.