الشاعر الفرج يستعرض محطات سيرته الثقافية في ”جاوان الأدبي“
استضاف منتدى جاوان بصفوى الشاعر الشيخ على الفرج مساء الجمعة في جلسة حوارية شعرية بحضور عدد من أعضاء المنتديات الادبية في محافظة القطيف.
وأستعرض الشاعر الفرج محطات سيرته الثقافية بدءا من محاولاته الأولى في كتابة الشعر، مرورا بمحطات الدراسة الدينية المتنوعة في العراق وسوريا وإيران.
وسرد ذكريات علاقته بالسيد مصطفى جمال الدين الذي تأثر به بكونه رمزا ثقافيا.
وتحدث عن تجاربه الكتابية التي تنوعت بين ديوان نسيج المرايا وكتابي تكوين البلاغة وكائن اللغة، وغيرها مما يعكف عليها مراجعة وتحقيقا.
وألقى مقاطع متنوعة شملت شعره العمودي، وتجريبه اللاحق في النثائر، وخصص وقتا لقراءة الحكم والومضات التي يعتبرها فنا ذات كثافة لغوية، واختزال معرفي.
وقدم الشبل أحمد سعيد آل رهين قصيدة من نسج والده، تفاعل الحضور معها لحسن إلقائها وعذوبة كلماتها الارجيلة بضيف المنتدى.
وبعد ذلك ترك عريف الأمسية المجال لمدة 40 دقيقة للأسئلة والمداخلات، كان منها نصيب كبير حول تنقية التراث من الروايات الموضوعة الأمر الذي يشتغل عليه الشيخ الفرج حاليا عن شخصية العباس بن علي.
وتحدث الشيخ الفرج عن ارتباط الشعر بالحكمة، والحكم على الإبداع الشعري، والسؤال عن التجربة الشعرية في القطيف عبر الأجيال الماضية والحديثة، وعن اختفاء بعض الأسماء التي كان لها حضور في المشهد الشعري العربي.
