خطف عدة فتيات وفعل الفاحشة فيهن بالقوة
تنفيذ حكم القتل في مغتصب القاصرات بالدمام
نفّذت وزارة الداخلية، الخميس، حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في مدينة الدمام، خطف عدة فتيات وفعل الفاحشة فيهن بالقوة.
وأصدرت الوزارة بيانًا بشأن تنفيذ الحكم، في ما يلي نصه: قال الله تعالى ﴿إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾.
أقدم علي بن عايض بن علي مداوي - سعودي الجنسية - على خطف عدة فتيات قصر خارج العمران بعيدًا عن الغوث وفعل الفاحشة بهن بالقوة، وحيازة المسكر بقصد شربه، وبفضل من الله، تمكّنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الإتّهام له بارتكاب جرائمه وبإحالته الى المحكمة الجزائية، صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعًا والحكم بقتله تعزيرًا لشناعة وبشاعة الجرم الذي ارتكبه وتكرر منه، وأُيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعًا، وأُيّد من مرجعه.
وتمّ تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجاني علي بن عايض بن علي مداوي - سعودي الجنسية - اليوم الخميس بمدينة الدمام بالمنطقة الشرقية.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك، لتؤكد للجميع حرص حكومة الملك سلمان بن عبدالعزيز على استتباب الأمن وتحقيق العدل، وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويهتك أعراضهم، وتحذّر - في الوقت ذاته - كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك، بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.