شركات دواجن تخفض الأسعار 3 ريالات و«الكبرى» تتمسك ب 11 ريالا
خفضت شركات صغيرة للدواجن المبردة سعرها لمستوى يتراوح بين 8 و9 ريالات مقابل 11 ريالاً للدجاجة زنة 1000 جرام بفارق يتراوح بين 2 إلى 3 ريالات عن السعر المتداول.
وأكد متعاملون بصناعة الدواجن في المنطقة الشرقية، أن الدخول في حرب أسعار جديدة مرهون باستجابة الشركات الكبرى للتخفيضات التي أطلقتها الشركات الصغيرة وفقاً للزميل محمد العبدالله في صحيفة عكاظ -.
وأوضحوا أن الشركات الكبرى لا تزال مُتمسّكة بالقيمة السوقية البالغة 11 ريالاً للدجاجة، لافتين إلى صعوبة التكهّن بما ستُقدّم عليه الشركات الكبرى مستقبلاً.
من جهتها لفتت مصادر ذات علاقة بصناعة الدواجن، إلى ظهور مشكلات صحية في بعض مزارع الدواجن الحية بالمنطقة الشرقية، ومنها مرض الالتهاب الرئوي «I. B»، الذي ساهم في نسبة نفوق تراوحت بين 15 - 25% في بعض المزارع.
فيما أكدت مصادر ان مديرية الشؤون الزراعية بالشرقية تمنح مشاريع الدواجن نسبة نفوق لا تتجاوز 7%؛ ما يتطلب الإبلاغ عن الحالات التي تزيد على النسبة المسموحة؛ من أجل التحرك وإعادة المشاريع للوضع الطبيعي عن طريق الحصول على العينات.
وبحسب المعلومات فإن عددا من ملاك مشاريع الدواجن يتخوفون من إغلاقها موقتا، وفرض إجراءات صارمة، وتضرر السمعة أثناء عملية التسويق؛ مما يدفعهم لعدم إبلاغ مديرية الزراعة.
ووفقا للمعلومات، فإن نسبة النفوق في بعض المشاريع تتجاوز 25% ووصلت إلى 40% فيما لم تتخذ الإجراءات الوقائية اللازمة للحيلولة دون مضاعفة المرض.
واكدت ان هذا الأمر الذي دفع مديرية الزراعة لحظر بعض مشاريع الدواجن بعد اكتشاف المرض ومنع التسويق، واتخاذ الإجراءات القانونية من خلال الجولات التفتيشية المفاجئة،خصوصا أن أصحاب المشاريع يتهربون من الإبلاغ عن الإصابة بالأمراض.
وبحسب بيانات مديرية الشؤون الزراعية بالشرقية، فإن عدد المشاريع المرخصة يبلغ 164 مشروعا «لاحم وبياض». فيما تبلغ الطاقة الإنتاجية للدواجن المبردة بين 80 - 120 ألف دجاجة بخلاف الدواجن الأخرى مجهولة المصدر، التي تقدر بنحو 10% - 15%، تذبح بطرق عشوائية في المزارع وغيرها.