آخر تحديث: 23 / 11 / 2024م - 12:36 ص

سماء سيهات تشهد إطلاق بالونات 500 طفل متضامن مع مرضى السرطان

جهات الإخبارية

شهدت سماء مدينة سيهات إطلاق البالونات إحياء لفعالية اليوم العالمي لسرطان الأطفال، بمشاركة 500 طفل تحت شعار «#بيدنا_نصنع_الأمل» في منتزه سيهات العام.

وذكر منظم الفعالية ياسر المرهون، أن الهدف من الفعالية هو للتضامن بالدعاء مع الأطفال المصابين بالسرطان والحرص على تواجد الأطفال لإيصال الرسالة للجميع بأنهم من يصنع الأمل.

وقال: ”الأطفال دائماً من يجعلنا نعود لواقعنا وإنسانيتنا وبراءتنا التي قد نكون افتقدنا جزء منها، وهم من يحرك فينا كامل المشاعر والإحساس بالآخرين“.

وأشار إلى أن كل منشأة لها دور بالعطاء ولو الشيء البسيط لهذا اليوم بغض النظر عن الكيفية والآلية، شاكراً الجهات التي تفاعلت بالمشاركة، ومنها جمعية السرطان السعودية فرع القطيف، والمصورات إيمان شهاب ومريم المطوع وغيرهم.

وأكدت المشاركة فاطمة السيف أن الهدف هو توعية الأطفال بأهمية العناية بصحتهم والتعبير عن تعاطفهم والدعاء للأطفال المصابين بالشفاء العاجل.

وقالت ”عندما نزرع هذه القيم في الأطفال بهذا العمر الذين هم لبِنَة المجتمع سوف نضمن مجتمع واعٍ لأهمية ابتعاده عما هو ضار لصحته ومتكاتف مُشارك للآخر بهمومه ومعاناته“.

وذكر نائب رئيس جمعية السرطان بفرع القطيف حسين بونيان، أن تنظيم هذه الفعاليات يصب في صالح المجتمع، لأنه مازل بحاجة للتوعية لتغيير الصورة السلبية عن المرض.

وأشار إلى أن المرض كغيره من الأمراض قابل للعلاج، وبالإمكان التغلب عليه، وهو هدف تسعى الجمعية لتحقيقه إلى جانب هدفين آخرين وهما تدريب الكوادر، والفحص المبكر، من خلال تكثيف تواجدها بالمجتمع سواء في المدارس أو في المجمعات التجارية.

وأكد أن جمعية السرطان مهتمة بالمصابين من الأطفال والتخفيف عنهم من خلال برنامج «حقق أمنيتي» الذي حظي بالتجاوب من شرائح عدة، كذلك عدة برامج لاحتواء هذه الفئة بإزالة الصورة الضبابية عن المرض بتكثيف المعلومات حوله.

وشرح طبيب الأطفال نايف الدبيس الأعراض الشائعة التي قد تكون مؤشراً لإصابة الطفل بالسرطان، ومن ذلك فقر الدم ومستوى شدته، الشحوب، والحمى المزمنة بسبب عدم فعالية الخلايا البيضاء، وبقع الدم تحت الجلد، وآلام العظم خاصة عظمة الصدر لأنها موضع تصنيع الدم، لافتاً لأهمية الفحص المبكر حال ملاحظة العلامات.

وأوضح أن المسألة متعلقة بوعي الوالدين واهتمامها بصحة طفلهما وسرعة التوجه به للطبيب للتشخيص المبكر، وبدء العلاج الكيمائي منذ بداية المرض، وكذلك نباهة الطبيب الأول بمشاهدة عينة تحت المجهر لتبيان الخلايا غير الطبيعية، مضيفاً بأن التاريخ المرضي للعائلة بوجود أخ مصاب معزز للتشخيص.