أم الحمام.. 157 سيدة يتبرعن بدمائهن لدعم «مركزي القطيف»
جادت 157 سيدة بدمائهن، لمخزون الدم الخاص بمستشفى القطيف المركزي، وذلك في حملة التبرع التاسعة بالدم، والتي حملت شعار «نعم.. الجود 9» والتي تأتي ضمن فعاليات حملة لجنة الأنوار بالتعاون مع بنك الدم بمستشفى القطيف المركزي وجمعية أم الحمام الخيرية.
وهدفت الحملة التي رفضت 109 سيدات لأسباب متفاوتة منها عدم لياقة المتبرع صحيا او بسبب نقص نسبة الهموجلوبين في الدم أو ارتفاع الضغط أو لعدم انطباق الشرط، هدفت الى سد احتياجات المرضى ومصابي الحوادث الذين يكونون في أمس الحاجة لقطرة دم.
وذكر المسؤول عن الحملة حبيب المعلم أن التبرع بالدم سلوك نبيل ومبادرة إنسانية من شخص سليم لشخص ينزف بسبب حادث أو عملية جراحية ويحتاج إلى القليل من الدم لينجو من الموت بمشيئة الله.
وأشار الى ان الاعداد للحملة بدأ قبل خمسة أشهر للحصول على الموافقة الرسمية وتم التجهيز للفعالية قبل اسبوعين تحت شعار ”نعم الجود“.
ولفت الى ان عدد الكوادر المشاركين في الفعالية من الرجال والنساء 96 كادرا «الكوادر الطبية 43 الكوادر المنظمة 36 كوادر متطوع 17.
وذكر بأن فوائد التبرع بالدم زيادة نشاط نخاع العظم لإنتاج الدم وزيادة نشاط الدورة الدموية وتقليل نسبة الحديد الزائد الذي يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين.
وبين شروط التبرع في أن لا يقل وزنه عن 50 كجم وأن يتراوح عمره بين 18 - 60 سنة وأن تكون نسبة الهيموجلوبين عند الرجال ما بين 14 - 17 والنساء بين 12 - 14 جم.
وأشار الى ضرورة ان يكون ضغط المتبرع المسموح به بين 100/60 إلى 140/90 والنبض بين 50 - 100 في الدقيقة وأن لا تزيد درجة الحرارة عن 37 درجة مئوية.
ولفت الى ان الحملة تضمنت ركن تعريفي لجمعية أم الحمام الخيرية وركن لفحص الضغط والسكر يشرف عليه طلاب طب وتمريض حديثي التخرج وغالبا هم متطوعين من أبناء البلدة، ركن لفحص الأسنان بأشراف الدكتور زكي عبيد.
يذكر ان الحملة التي أقيمت الأسبوع الماضي للرجال شهدت تبرع 257 متبرعا بالدم، فيما تم رفض تبرع 23 شخصا لأسباب صحية تتعلق بارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه، وعدم انتظام دقات القلب، إضافة الى انخفاض نسبة الهيموجلوبين في الدم، كما اعتذرت الحملة لمجموعة من الراغبين في التبرع بسبب صغر أعمارهم التي لم تصل 18 عاما.