صيادون «مستاؤون» من وقف تصاريح زوارق النزهة بصفوى والرامس وسيهات
ابدى صيادون استياءهم من قرار ادارة حرس الحدود بوقف تصاريح زوارق النزهة بمراكز صفوى والرامس وسيهات بمحافظة القطيف، مرجعة ذلك لعدم تهيئة المرفأ للابحار.
وعبر الصيادون عن دهشتهم قرار قيادة قطاع حرس الحدود بالمنطقة الشرقية باخلاء القوارب من مرفأ صفوى، مستغربين في الوقت نفسه عدم قيام قيادة حرس الحدود بتحديد فترة زمنية لتأهيل المرفأ.
وذكروا، ان تغافل ادارة حرس الحدود تعزز المخاوف من الاعتزام على الغاء المرفأ بشكل نهائي، مشيرين الى ان هناك شائعات كثيرة تتردد بشأن الاسباب الحقيقية وراء اخلاء مرفأ صفوى منها وجود نية لدفن المنطقة واقامة مخططات سكنية.
واستغرب عضو جمعية صيادي الاسماك بالمنطقة الشرقية داؤود السعيد ”صياد“، قرار ادارة حرس الحدود باخلاء المرفأ من القوارب ”الطرادات“.
وشدد على ضرورة تأهيل المرفأ لاستقطاب جميع صيادي صفوى، مبينا، ان غالبية الصيادين تركوا المرفأ خلال السنوات الماضية، اذ لم يتبق من اجمالي 200 - 250 طرادا سوى 20 - 25 طرادا في الوقت الراهن.
ولفت الى ان صعوبة الابحار وكثرة المناطق المحظورة في المنطقة دفعت الصيادين للبحث عن مرافئ بديلة سواء في الجبيل وغيرها من المناطق.
وقال علوي الاسعد ”صياد“ ان اغلاق مرفأ صفوى يشكل ضررا كبيرا على نحو صيادا يمارسون المهنة منذ سنوات عديدة.
وأشار الى ان الصيادين المتضررين تواصلوا مع مركز الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية بشأن القرار، بهدف الوقوف على الاسباب الحقيقية.
ولفت الى ان عدم وجود ”منزل“ شكل ابرز الاسباب، مضيفا، ان الصيادين لا يعرفون الفترة الزمنية لعملية التأهيل، بيد ان المؤشرات توحي بالاغلاق النهائي.
واوضح عقيل الحلال ”صياد“ ان ادارة حرس الحدود اعطت مهلة اضافية لايقاف التصاريح لمدة اسبوعين اخرين، لافتا الى ان عدد الطرادات في مركز سيهات لا يتجاوز 20 - 25 قاربا كبيرا، فيما لا يتجاوز عدد الطرادات الصغيرة 50 طرادا.
وبين، ان ادارة حرس الحدود عزت قرار الايقاف في المرافئ الثلاثة ”صفوى - الرامس - سيهات“ للتحرك في تأهيل هذه المرافئ، مضيفا، ان الطرادات والقوارب مضطرة لمغادرة المنطقة خلال المدة المقررة.